الجمعة - 20 أيلول 2024
close menu

إعلان

السياديّون مُؤَدلَجونَ وطنيّاً

المصدر: "النهار"
Bookmark
بيروت.
بيروت.
A+ A-
الدكتور جورج شبلي لمّا كانت المؤامرةُ على الوطنِ مستمرّةً، لنَهشِهِ، وانتدابِهِ، والهيمنةِ على قرارِهِ، وتضييعِ كيانِهِ، وتهشيمِ هويّتِهِ، وسَحقِ أهلِهِ، كان من الطّبيعيِّ أن يستمرَّ النّضالُ يَقِظاً، مواجِهاً، مُتماسِكاً، حَيّاً في الوجدانِ والأَيدي، ليقهرَ القهر، حتى لا يخسرَ النَّسرُ معركتَهُ مع الثّعبان.ولمّا كانتِ الدّيانةُ الوطنيّةُ حالةً ترتقي بالحياة، تُلبِسُ الوطنَ ما يجبُ من أصالةٍ في الولاء، وغِنًى في الإنتماء، كان من الطّبيعيِّ أن تَجِدَ لها حُماةً قادرينَ على القَولِ والفِعل، كلَّما نَبضَ فيهم قلب، وانفتحَت عين، وكلَّما انتصبَ في وجهِ الوطنِ خَطَر.ولمّا جعلوا الوطنَ سجناً للقضاءِ على الحريّةِ البهيّة، بغريزيّةٍ مسعورة، وتزمّتٍ كَسيحٍ، مستورَدٍ من عصورِ الإنحطاطِ، والجهلِ التّاريخيّ، وما قَبل، كان من الطبيعيِّ أن تَنهضَ هِمَمٌ مُنقِذَةٌ، تطلُّعاتُها حضاريّةٌ تعكسُ الفَحوى الزّمانيَّ الرّاقي، ملتزمةً بثقافةِ الحياة، هذه التي لها أُصولٌ راسخةٌ في النّفوسِ، والتّراثِ المُضيء.ونسأل : هل ينتبهُ اللّبنانيّون، كلُّ اللّبنانيّين، لهذه الحقائق ؟عندما أُشيرُ الى السيادِيّين، لا أَعبرُ الى المناخِ المِثاليِّ، مُكتَفِياً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم