الجمعة - 02 حزيران 2023
بيروت 32 °

إعلان

الحاكمية بين الإرتباك والإرتكاب

المصدر: "النهار"
Bookmark
مصرف لبنان (أرشيفية).
مصرف لبنان (أرشيفية).
A+ A-
قصي الحسين       ملف حاكم مصرف لبنان ليس وليد الساعة، بل هو وليد جميع السنوات الثلاثين الأخيرة، من عمر هذه المنظومة. ولهذا ربما، نرى في هذا الملف ما يربك جميع أهل السلطة بلا إستثناء. فهم كما نرى، من خلال مواقفهم، مربكون، بكيفية إدارة هذا الملف الأقسى في لبنان. لأن ملف حاكمية مصرف لبنان اليوم، أقسى الملفات. خصوصا في البرهة الأخيرة من إستحقاقه، في الصدر الأول من تموز. وخصوصا، بعد ضياع أصول المال العام. وخصوصا، بعد فقدان أموال المودعين، حتى التي أودعت لديه أو في المصارف بالدولار. لأن جميع أركان هذة المنظومة كانوا شركاء فساد فيه، منذ ثلاثين عاما، عن طريق المحاصصة. أو عن طريق البلطجة والتشبيح، لنهب المال العام.وإذا ما قورن ملف مصرف لبنان، بسائر الملفات الموجودة في سائرالمؤسسات والإدارات والوزارات، لظهر للعيان، أن الجهة السياسية الحاكمة منذ ثلاثين عاما، هي وحدها التي تتحمل المسؤولية. لا أن يكون الحاكم رياض سلامة، كبش المحرقة عنها. كبش الفداء..أثقال الفساد المالي بشكل أساسي، تتوزع على جميع المسؤولين، في جميع الإدارات والوزارات. أما ملف الحاكم، كما يظهر للعيان، فحمله ثقيل، لأنه ظل لثلاثين سنة في الواجهة، تكال له الإتهامات، عند كل تقصير عند كل إرتكاب. تفرقت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم