الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

لبنان: انتهى الانهيار... وبانتظار الانفجار!

المصدر: النهار
سليم نصار
Bookmark
الشارع يغلي (نبيل اسماعيل).
الشارع يغلي (نبيل اسماعيل).
A+ A-
 صحافي لبناني عندما دخل قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون الى مكتب الرئيس ميشال عون في بعبدا، فوجئ بوجود عدد من الوزراء والموظفين يجلسون حوله.وبعد إن ألقى التحية العسكرية، بادره الرئيس باستخدام نبرة عالية حثّه فيها على ضرورة فتح الطرق المقفلة بواسطة المتظاهرين. وهزّ العماد جوزف عون رأسه موافقاً، ثم خرج دون أن يدخل في عتاب يمكن أن يستدرج الحضور الى التدخل، خصوصاً أنه يعرف لماذا استعمل الرئيس تلك النبرة العالية، الأمر الذي أرضى الصهر جبران باسيل الذي يعتقد أن قائد الجيش هو منافسه الحقيقي على سدّة الرئاسة. ويدَّعي باسيل أن قائد الجيش زار في أواخر سنة ٢٠١٩ دولاً مختلفة من التي تملك في لبنان وغير لبنان القدرة على التدخل السياسي المكشوف. وتأتي في طليعة هذه الدول الولايات المتحدة الاميركية التي زارها العماد بالبزة العسكرية. ولسبب ما ارتدى بذلته المدنية في آخر زيارة له لواشنطن. واستنتج جبران باسيل أن تغيير المظهر الخارجي كان بغرض التمويه. وقبل أن يرجع العماد الى بيروت سبقته شائعات تتحدث عن استغلال موقعه الرسمي بغرض تحقيق حلمه بأن يكون الجنرال الخامس في القصر الجمهوري بعد اللواء فؤاد شهاب والعماد اميل لحود والعماد ميشال سليمان والعماد ميشال عون. ولما ازدادت حدة الانتقادات، وانتقل الخلاف على المنصب الى خلاف على دور الجيش، أصدر الزميل ريمون عطاالله عدداً خاصاً من المجلة التي كان يشرف على تحريرها "الديبلوماسي". وقد ضمّنه أهم الوقائع المتعلقة بمحاصرة الجيش ومحاولات تهميشه. وسجلت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم