الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"هذا قرار اتخذته والشكر للمحطة لتجاوبها"... هل غادر مارون ناصيف الـ"LBCI"؟

المصدر: "فايسبوك"
مارون ناصيف.
مارون ناصيف.
A+ A-
 
نفى الزميل في "أل بي سي آي" مارون ناصيف مغادرته المحطة أو ما يشاع عن إقالته، موضحاً في منشور في حسابه عبر "فايسبوك" تفاصيل القرار الشخصي الذي اتخذه والذي كان سبباً في جعل إطلالاته أمام الكاميرا خجولة.
 
وكتب ناصيف: "إلى كل من يسأل عما إذا كنت غادرت الـ"أل بي سي آي"، وإلى كل المحبّين الذين يسوّقون لشائعة أنّ المحطة "فلّلتني"، الجواب بسيط: لا أنا تركت ولا الـ"أل بي سي آي" فلّلتني". وأوضح أنّه بات "يطلّ بشكل قليل عالشاشة، وهذا قرار اتخذته في 11 آذار، والشكر للمحطة لتجاوبها وتفهّمهما. أنا أعمل من المنزل قناعة منّي بأنّ الصحافة لم تكن يوماً حكراً على كاميرا".
 
وتابع: "تماشياً مع الظروف الاستثنائية التي نعيشها والتي تتطلّب منّا بعض التضحيات، أي طريقة الحياة الجديدة التي فرضها علينا فيروس #كورونا المستجد والوضع الاقتصادي والنقدي الحرج الذي فرضته علينا السياسات الخاطئة والفاسدة منذ أكثر من 30 عاماً".
 
وأضاف ناصيف: "باختصار، علينا أن نحمي أنفسنا وأهلنا وأولادنا من كورونا والتخفيف من الاختلاط. وعلينا أن نعلم كيف نصمد اقتصادياً ومادياً لا سيّما أننا ذاهبون إلى الأسوأ الأمر الذي يحتّم علينا أن نخفف مصاريف قدر الإمكان".
 
وأكّد ناصيف في ختام منشوره أنه "لو اخترت الكاميرا على الصحة والعائلة والصمود، لكنت مجرماً".
 
 
يذكر أنّ الزميل بسّام أبو زيد أعلن أخيراً مغادرته القناة بعد 31 عاماً من العمل فيها للانتقال إلى محطة "العربية الحدث" وبدء تجربة صحافية جديدة.
 
وختم أبو زيد مسيرته في المحطة، بتقديم نشرة الأخبار الأخيرة، شاكراً جميع أفرادها، على رأسهم رئيس مجلس إدارتها بيار الضاهر الذي قال إنّه أبقى له أبوابها مفتوحة.
 
وقال إنّ "الظروف المعيشية والاقتصادية هي التي فرضت عليه هذا القرار"، مؤكداً أنّه "ليس سهلاً، خصوصاً أنّ التجربة الجديدة محفوفة بصعوبات، منها بعده من عائلته ولبنان"، مشيراً إلى أنّه لن يهاجر، فقال: "أنا مش فالل بلا عودة. مش مهاجر"، وختم: "إلى اللقاء، بحبكم كثير".
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم