دروب سمرقند وواحات أوزبكستان في باريس

 باريس-أوراس زيباوي معرضان كبيران تشهدهما باريس اليوم يحملان سحر الشرق العريق ودهشة فنونه ومعماره. إنها عودة إلى ملامح حضارية مزدانة بالحلم والجمال، الأول بعنوان "روائع من واحات أوزبكستان" في متحف اللوفر، والثاني عنوانه "على دروب سمرقند" في معهد العالم العربي.يركز المعرض الأول على ماضي منطقة أوزبكستان وحضارات واحاتها التاريخية التي استقطبت الجيوش والقادة التاريخيين منذ الاسكندر المقدوني، كما افتتن بها الأدباء والرحالة والشعراء ومنهم اللبناني أمين معلوف في روايته "سمرقند".  إنها رحلة في الزمان والمكان تمتد على رقعة زمنية واسعة تتجاوز الألف عام يتعرف فيها الزائر إلى نحو مئتي تحفة فنية بعضها يخرج للمرة الأولى من متاحف أوزبكستان بالإضافة الى التحف التي أعارتها المتاحف الأوروبية والأميركية لمتحف اللوفر لمناسبة هذا المعرض.ارتبط ازدهار هذه المنطقة بطريق الحرير التجاري التاريخي الذي امتد من الصين الى أوروبا عبر آسيا الوسطى والشرق الأوسط. وُضع جزء من هذا الطريق على لائحة...