الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

غاليري "موجو" ينظّم معرض Earthen Poetry... "التراب قصيدة الفن"

المصدر: النهار
جودي الأسمر
جودي الأسمر
ملصق المعرض.
ملصق المعرض.
A+ A-

بيروت التي "ماتت ألف مرة وعاشت ألف مرة من جديد"، تصون عهدها على الحياة من خلال الفن، فلا تنفك تحتفي به بمعرض تلو الآخر. غاليري "موجو" هو واحد من البيوتات الفنية الّتي رمّمت أوجاع 4 آب وأوقدت شعلة الفن من جديد، يفتتح غدا الثلاثاء عند السادسة مساء، معرض Earthen Poetry في صالته بالأشرفية، التي كوّنت وجارتها الجميزة بيئة عضويّة لفنّاني بيروت، وشكّلت وجهها الأجمل العابر لتاريخ الوطن المعاصر، الوجه الذي لا يتنازل عن وهجه مهما عصفت بلبنان الأزمات.

موضوع المعرض مفتوح على الفرضيات، توحي بها خدعة كلامية في العنوان "poetry" أي الشعر، إذ ينحو أحدنا لقراءتها سريعاً كـ"potery"، أي الخزفيات التي عادة ما تلتحم مع وصف "الترابي" المرافق لها.

أمرٌ لم تنفِه هَنا إسماعيل، القيّمة على غاليري "موجو"، في إشارة لنا بأنّ "خيار المشاركات حرّ. كلّ فنّان نقل مفهومه الخاص للتراب، سواء من خلال عمل فني وظيفي أو جمالي، وتطغى في صناعتها مادة السيراميك".

ويشارك في المعرض كلّ من الفنانات: ندى رزق، كوليت إرسلان، ماريان سرجي، وداد يزبك، ياسمينة خليفة، زينا أبو الحصن، غيتا ملكي، نجوى نحاس، ورنى يازجي.

المعرض الممتد من 24 آب لغاية 9 أيلول، سيغصّ بأعمال لم تحصَ أعدادها بعد، لكنها تعد بباقة منوعة قدّمت منها كلّ فنانة من ثلاثة إلى عشرة أعمال.

هل بالتراب نعني الوطن، أم البيئة، أم الجوهر؟ هو كلّ ما قيل، وأيضاً "المادة التي صنعت الإنسان، وتربطه بالتراب صلة مميزة"، وفق إسماعيل.

تعددية المعاني التي تختزل في التراب تفتح فضاء من التمثلات المرتقبة، كالقصيدة. في مفهوم "Earthen Poetry" عودة للجوهر الذي تصنعه الأرض، وفي الفن لغته الجميلة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم