غابات الوجوه ودلالاتها في معرض غيلان الصفدي
15-10-2021 | 00:00
المصدر: "النهار"
منصور الهبريعرض الرسّام السوري المقيم في لبنان غيلان الصفدي أعماله الجديدة في "غاليري أرت أون 56"، الجميزة، وهي وجوهٌ تلو وجوهٍ تلو وجوه، تقول المعاناة (السوريّة، اللبنانيّة؟!) بقدر ما تقول الحالات المختلفة للناس، من أقصى السخرية إلى أقصى اللامبالاة إلى أقصى الفجيعة، وتستمد جذورها من حقبة "الفن والمعرفة" كطريق لا مناص منه لبناء العمل الفني. نحن بالطبع امام اعمال جديدة وحديثة، تحمل بصمات الفنان، وأجواءه، وأمزجته، وتحمل أيضًا أحوال الزمان والمكان (السوريّين واللبنانيّين)، لكنها وبالقوة عينها أعمال تعتمد على الأسس المعرفية للقرن السادس عشر في ايطاليا تحديدا: علم المنظور، الضوء والظل، ومعالجة اللون، ما هي الا مكتشفات عصر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول