مهرجان " ترداد" في الشوارع المنكوبة لبيروت - الحياة أكثر من 200 فنان و16 عرضاً ثقافياً و10 ورش عمل

 انطلقت امس في  مدينة بيروت نشاطات مهرجان " ترداد"، ومعناه "الصدى الذي يتكرر ويتمدد" ليعيدنا الى الحياة، الى حقيقة ثابتة أن هذه العاصمة المنكوبة عصية على الموت.  يترجم عملياً عودة جزئية لنبض الحياة ويستمر منذ امس والى مساء غد الاحد، في محاولة لإستعادة أصداء المدينة الإبداعية، أي بيروت من خلال نشاطات مجانية وعلى مستوى عال من الإحتراف لتكون في متناول العموم لثلاثة أيام في برنامج متنوع في كل من السينما، الرقص، المسرح، القصص المصورة، الموسيقى. قبل عرض تفاصيل الأيام الثلاثة، لا بد من الإشارة الى ان الموقع الإلكتروني للمهرجان يضع زائره في تفاصيل برنامج العروض مع نحو  200 فنان  في 16 عرضاً ثقافياً و10 ورش العمل وورش تدريبية تتوزع في أماكن متضررة جداً جراء فاجعة 4 آب على غرار كل من الباحة الخارجية لمتحف سرسق ومسرح مدرسة القلبين الأقدسين في الأشرفية، ودرج  "فاندوم" وشارع الكرنتينا.  يلفت القيمون عليه الى أنه تم انشاء "ترداد" من قبل الأونيسكو، ويدخل في إطار مبادرة لبيروت، على مدار 3 أيام ويتضمن أنشطة ثقافية عامة موزعة في قلب المدينة، داخل مدارس وأماكن ثقافية، في شوارع مار مخايل، الجميزة، الكرنتينا، وسرسق،"، مع الإشارة الى أن 5 جمعيات محلية حازت على دعمٍ ماليٍّ عاجلٍ موجه للفنانين من خلال برنامج إنتاجي مشترك للمهرجان وضمت كل من فرقة " زقاق" للمسرح،...