الحبّ للسفر النهائيّ والعذارى نادبات...
23-07-2021 | 18:00
المصدر: "النهار"
جورج شكرالله
غداً عندما،
تمرّ العاصفة النؤوج،
ويفتح الحاكم أبوابه،
ليفاوض الريح،
تهرب الأوراق، وفي مدارس الشوارع، تتعلّم كيف يتجمّع الذبول، في الزوايا،
وكيف تنوح ظلمات الأرصفة،
مع بقايا الهاربين...؟!
غدا عندما يعقد الحبّ
مؤتمرا صحافيا،
في ساحة" الشهداء"،
يعلن فيه،
موعد سفره النهائيّ،
تنتبه المراكب،
للعذارى في غلالات سوداء،
يندبن الوطن،
ويرقصن رقصات الجوى،
والمناديل الغبراء،
تغطي خراب النوافذ والأبواب..!
غدا عندما يصرخ الفراغ،
من ذلك الوادي،
ويحتلّ الغبار المكان،
تعترف الصفصافة للنهر،
أنّ ظمأها، مسؤولية البحار،
والعصافير قد تنفض اليباس فوق أغصانها،
وتسقط في الجهة المظلمة من النهر..!
غداً،
عندما يُقال للوعد،
إنك لست الفرصة الوحيدة، لكي يتمّ ما هو مقرّر.
إنّك مرهون للكذب،
ولعلامات الهرب الى الأمام...
عندئذ قد لا يكون الغد له غد،
فيتوقف الوقت،
وينتهي الزمان في الزمان..!
عندئذ الغابة، لا تعود بعيدة،
وقد تنام بكلّ وحوشها وضواريها،
في بيوت الناس...!
تمرّ العاصفة النؤوج،
ويفتح الحاكم أبوابه،
ليفاوض الريح،
تهرب الأوراق، وفي مدارس الشوارع، تتعلّم كيف يتجمّع الذبول، في الزوايا،
وكيف تنوح ظلمات الأرصفة،
مع بقايا الهاربين...؟!
غدا عندما يعقد الحبّ
مؤتمرا صحافيا،
في ساحة" الشهداء"،
يعلن فيه،
موعد سفره النهائيّ،
تنتبه المراكب،
للعذارى في غلالات سوداء،
يندبن الوطن،
ويرقصن رقصات الجوى،
والمناديل الغبراء،
تغطي خراب النوافذ والأبواب..!
غدا عندما يصرخ الفراغ،
من ذلك الوادي،
ويحتلّ الغبار المكان،
تعترف الصفصافة للنهر،
أنّ ظمأها، مسؤولية البحار،
والعصافير قد تنفض اليباس فوق أغصانها،
وتسقط في الجهة المظلمة من النهر..!
غداً،
عندما يُقال للوعد،
إنك لست الفرصة الوحيدة، لكي يتمّ ما هو مقرّر.
إنّك مرهون للكذب،
ولعلامات الهرب الى الأمام...
عندئذ قد لا يكون الغد له غد،
فيتوقف الوقت،
وينتهي الزمان في الزمان..!
عندئذ الغابة، لا تعود بعيدة،
وقد تنام بكلّ وحوشها وضواريها،
في بيوت الناس...!