الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

مئة عام على صدور كتاب "النبي" لجبران: كتبني ولم أكتبه واستغرق حياتي

المصدر: "النهار"
سليمان بختي
Bookmark
"النبي".
"النبي".
A+ A-
لا يزال كتاب "النبي" الصادر بالإنكليزية قبل مئة عام، 1923، لجبران خليل جبران (1883-1931) في سطوعه المتعدد. هو رائعته وذروة أعماله وصانع شهرته. ولكن ما قصة هذا الكتاب؟ وكيف ولدت فكرته في خيال جبران؟ وضع جبران بذوره الأولى وهو لم يزل على مقاعد الدراسة في مدرسة الحكمة في بيروت. لكنه أهمله بناء على نصيحة والدته. بعد خمس سنوات عاودته فكرة الكتاب لكنه وضعه جانبا، مستذكرا رأي والدته كاملة رحمه. تروي بربارة يونغ في كتابها "هذا الرجل من لبنان" (ترجمة هنري زغيب) أن جبران حمل كتاب "النبي" معه من بيروت إلى باريس فإلى بوسطن حيث قرأ لوالدته على سرير المرض ما كتبه عن المصطفى الشاعر. ولكن بالحكمة التي تعالج بها فتاها في طفولته وفي ثقتها بمواهبه، قالت له: "جيد عملك يا جبران، لكن وقته لم يحن بعد". وهكذا كان. بعد عشر سنوات ترك النص العربي نهائيا ليحرره بالإنكليزية ويصدره في نيويورك، هو الذي كتب الى مي زيادة يقول: "فكرت بكتابته منذ ألف عام".  لماذا أصاب الكتاب نجاحا؟ في رأي صديقه الأديب ميخائيل نعيمه ( 1889-1988) أن جانبا من نجاح الكتاب – الكتيب الغريب- هو في الاختيار الملهم للعنوان، "وهكذا بكلمة واحدة، رفع جبران...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم