الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

رحلة في فضاء الأدب الأوكراني مع عماد الدين رائف، مترجم مؤلف اغاتنگل يوخيموڤيتش كرمسكي

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
اغاتنگل يوخيموڤيتش كرمسكي
اغاتنگل يوخيموڤيتش كرمسكي
A+ A-
اغاتنگل يوخيموڤيتش كرمسكي Агата́нгел Юхи́мович Кри́мський ‏اسمٌ علمٌ لرائد الاستشراق الأوكراني، الذي عاش "في حيّ الرميل البيروتيّ عند أسرة زميله في المعهد ميخائيل يوسف عطايا، حيث أفردت له الأسرة غرفة في منزلها التقليديّ. كانت تلك المرّة الأولى التي يسافر فيها هذا الشاب إلى الشرق، فعمل على تدوين الملحوظات عن كلّ شيء يراه ويسمعه، وأرسل كل ما كتبه إلى أهله في بلدة زفينغورودكا الأوكرانية طالبًا منهم أن يحتفظوا برسائله كي تُسعده بعد عودته إلى بلاده في مشاغله البحثيّة"، وفقاً لما جاء في حوار لموقع "النهار" مع مترجم مجموعة "قصص بيروتية" لكرمسكي ومعدّ دراسة عنه عماد الدين رائف. قصص بيروتية    شدّد رائف على أنّ "المستشرق الكبير كرامسكي انشغل في كتابة مجموعة "قصص بيروتية"، التي يصفها في رسالة إلى صديقه بوريس غرينتشينكو، بقوله: "هذه القصص تحكي عن بيروت، ولا تتضمَّن أيَّ اختلاق أو تخيُّل. إنّها الحقيقة مجرَّدة، لكنني، وكيْ أجعل ملحوظاتي الاجتماعية والإثنوغرافية أكثر تشويقًا للقراء حِكتُها قصصًا، وصببتها في قالب أدبيّ جميل".كيف اكتشفت رائف أغاتانغل كريمسكي، وماذا أضاف شخصيّاً إلى ثقافتك؟ ذكر أن "الكثير من المستشرقين والرحالة " تركوا مذكرات ومدونات وتقارير مفصلة عن لبنان وفلسطين وسوريا، إلا أن هذين الكاتبين تحديدًا تركا لنا قصصًا اجتماعية من حياة الناس في بلادنا على عتبة القرن العشرين". أجاب "في البداية، عكفت على ترجمة قصص كوندوروشكين، التي كتبها بالروسية، إذ كان مفتش المدارس التابعة للجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية في دائرة سوريا الجنوبية (أي في منطقة البقاع الغربي وحاصبيا ومرجعيون اليوم)، ثمّ انتقلت إلى ترجمة قصص كريمسكي البيروتية بعدما تسنّى لي أن أزور كييف العام 2015، ممثلًا "اتحاد المقعدين اللبنانيين" الذي أنتمي إليه، في أحد مؤتمرات المجلس البريطاني"، مشيراً إلى أنه "هناك تسنّى لي أن أحصل على عدد من المصادر المهمّة للانطلاق في الترجمة، بالإضافة إلى صور عن النصوص المنشورة العام 1906". ويُشير رائف إلى أنه "في الواقع، ترتّب عليّ أن أدرس لغة كريمسكي قبل الشروع في الترجمة، وهي اللغة الأوكرانية التي تعود إلى الربع الأخير من القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين"، مبيّناً أن "هذه المهمّة كانت شاقّة بطبيعة الحال. وقد استعنت بالمعجم الذي أشرف على إدارة تحريره كريمسكي نفسه، حين كان سكرتير الأكاديمية الأوكرانية للعلوم في كييف". في بيروت انتقل رائف في وصفه إلى ساعة وصول كريمسكي إلى بيروت،"حين كان في الخامسة والعشرين من عمره، إلى بيروت العثمانية في تشرين الأول 1896، بموجب بعثة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم