الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

"الماسونية في عماء التاريخ" لصقر أبو فخر: النقاط على الحروف

المصدر: "النهار"
سليمان بختي
Bookmark
"الماسونية في عماء التاريخ" لصقر أبو فخر.
"الماسونية في عماء التاريخ" لصقر أبو فخر.
A+ A-
يفكك الباحث صقر ابو فخر في كتابه "الماسونية في عماء التاريخ" الصادر عن "دار رياض الريس للنشر" البناء التركيبي للماسونية عبر التاريخ ويكشف اسرارها وخرافاتها وما شابها من غوامض واغاليط. لكن اهمية الكتاب تظهر في ربط الماسونية بالفكر الربوبي الممهد لانبثاق عصر الانوار، فيجرد الاغاليط التي شاعت في الكتب العربية عن الماسونية وعلقت على مشجبها كل التفكير الرغبوي. ويدحض الفكرة السائدة بان تأسيسها يعود الى 2500 قبل الميلاد. ويوثق انطلاقتها باعتبارها جمعية حرفية من تلك الجمعيات التي سادت في القرون الوسطى. ويعمد الى عقد مقارنة بين الملاحدة العرب     وافكارهم وبين الربوبية الاوروبية مستقرئا الفوارق بين الالحاد العربي الذي ينكر النبوات وليس الخالق، والفكر الربوبي الاوروبي الذي لم ينكر الخالق بل المعجزات الواردة في الكتاب المقدس.  ولكن ما سبب الطابع السري للماسونية؟ الخوف من الاتهام بالتجديف كما حدث لغاليليو وكوبرنيكوس. اما عن الادعاءات المتعلقة بصلة الماسونية بـ"جمعية القوة الخفية" التي صلبت المسيح ودست السم للنبي محمد واخترعت عبدالله بن سبأ، فكلها اراء متهافتة لكتّاب عرب "تخلط الجهل بالغباء". ويبدد ايضا ربط الماسونية بجمعية الصليب الوردي واندية الليونز والروتاري ولا علاقة اطلاقا بينهما. يستند ابو فخر الى الحقائق في ما يتعلق بربط "حابل الصهيونية ونابل الماسونية". كمثل القول ان معنى  الماسونية هو "حركة البنائين" الذين يعملون في بناء هيكل سليمان. ويخلص الى حقيقة ان الماسونية لا شأن لها في تاريخ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم