الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الروائي القدير يوسف حبشي الأشقر مسربلًا بالإجحاف في ذكراه الثلاثين

المصدر: "النهار"
سليمان بختي
Bookmark
يوسف حبشي الأشقر.
يوسف حبشي الأشقر.
A+ A-
عائدا الى قريته بيت شباب او كفرملات وفق ما كان يسميها في رواياته (كما اعود الى الله، يقول)، وجالسا في المقعد الخلفي للسيارة الى اليمين قرب النافذة. لا أعرف ماذا رأى او من ناداه او لوح له فعبرت روحه من النافذة بسهولة ويسر الى التلال المحيطة بقريته ومنها الى سماء قريبة زرقاء. فارق بصمت ذاهل حتى لم يشعر به احد في السيارة قبل ان تتوقف، ويصدمون. كان ذلك في مساء داكن من تشرين الثاني 1992. غاب ولم يتجاوز الثالثة والستين من العمر. ربما تذكر شريط حياته يمر بسرعة امامه. ربما تذكر كل تلك الأسئلة الوجودية التي ارقته. ربما تذكر ذلك البيت الشعري لإبن المعتز "حلاوة الدنيا لجاهلها/ ومرارة الدنيا لمن عقلا". انه الروائي القدير يوسف حبشي الأشقر (1929-1992) ومضى على نعاسه الاخير ثلاثون عاما. كانت كتبه حلبة مواجهاته وصراعاته، يكتب ويصرخ يكتب وينعم النظر....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم