إصداران جديدان عن"العرب وتحديات التحول نحو المعرفة والابتكار": موقع واعد للبنان في الـ 2018 وخوف من تراجعه بشكل كبير!

إذا كانت الحكومات المتطورة تضع في أولوياتها التربية والتعليم العالي والبحوث العلمية والتكنولوجيا و الإبداع، فالإصداران الجديدان لمؤسسة الفكر العربي؛ الأول باللغة العربية بعنوان "العرب وتحديات التحول نحو المعرفة والابتكار"، والثاني بالإنكليزية بعنوان:  Empowering Knowledge and Innovation"   Challenges for the Arab Countries"  لمؤلفَيهما الخبير والمستشار في السياسات العلمية والتنموية وبرامج البحوث والابتكار والموارد البشرية الدكتور معين حمزة، ومستشار سياسات العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتنمية المستدامة في الدول العربية والشرق الأوسط وشمالي أفريقيا، والدكتور عمر البزري، يشكلان دليلاً علمياً لخارطة طريق واضحة المعالِم نحو بناء المستقبل المأمول. وهما يلحان على ضرورة الالتحاق بمسيرة النهوض لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة التي تحتاج إليها بلداننا العربية. حاول الموقع الإلكتروني لـ"النهار" الغوص في تفاصيل الإصدارين، ولاسيما النسخة العربية منهما من خلال مقابلة مع رئيس مؤسسة الفكر العربي الدكتور هنري العويط، وكل من مؤلفَي الكتاب أي الدكتوران معين حمزة وعمر البزري.قبل عرض مضمون المقابلة مع العويط، لا بد من الإشارة إلى أن الكتاب العربي يتضمن أربعة أبوابٍ تتناول المحاور التالية: المُقارَبة العلمية لتحديات التنمية العربية، البحوث العربية ومَسيرتها نحو الابتكار، التحولات المعرفية في البلدان العربية، تمكين المجتمع من اكتساب المعارف العِلمية واستثمارها. كما يتضمن خاتمةً حول التحديات المعرفية في التحول نحو الابتكار، فضلاً عن ملحقٍ لأبرز أنشطة البحث والتطوير في 22 دولة عربية. في العودة إليه، شدد الدكتور العويط على أن "الإصدارات هي جزء من النشاط السنوي للمؤسسة، إضافة إلى اهتمامها بإعداد دراسات عدة، وتقارير سنوية. وأشار إلى أن الإصدار يسدي خدمات لكل المعنيين بالبحث العلمي وأهمية استثماره وتوزيعه في التكنولوجيا وعملية التنمية الشاملة والمستدامة".وأثنى العويط على أهمية "عرض الواقع في هذا التقرير من خلال البعد الأول، الذي يصف الأرقام والإحصاءات والبيانات المحدثة، فيما البعد الثاني يرتكز على التحليل واستخراج...