السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

مسيرة منير أبو عسلي في التقييم ورهاناته الأكاديمية... ماذا حدث في المركز التربوي بعد انجاز الهيكلية والمناهج؟

المصدر: النهار
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
مسيرة منير أبو عسلي في التقييم ورهاناته الأكاديمية...
مسيرة منير أبو عسلي في التقييم ورهاناته الأكاديمية...
A+ A-
يروي منير أبو عسلي سيرته في التربية والحياة بلا ادّعاءات، لكن بثقة قل نظيرها في عملية بناء الذات وكذلك في التقبل والسماح. يعرض مسيرته ويحمل معها رهاناته التي حارب فيها من أجل التربية والتعليم في مواقع عدة كان آخرها وأبرزها في المركز التربوي للبحوث والانماء الذي تولى رئاسته حتى العام 1998، وقبل ذلك في الجامعة اللبنانية وتحديداً في كلية العلوم الطبية. ولعل تخصيصه القسم الرابع من الكتاب "وبالتربية نبني" يدل على اهتمام أبو عسلي بهذه المحطة في مسيرته، ورهانه وهو ما يعتبره القاعدة الأساس لرهانه في البناء التربوي، على الرغم من كل ما أثير من جدل وما تعرض له في هذا الموقع بعدما حققه في الهيكلية الجديدة للتعليم في لبنان والتغيير التربوي. تسلم أبو عسلي رئاسة المركز التربوي للبحوث والانماء في 19 أيلول 1994. كانت هذه المرحلة صاخبة، وتحتاج الى الكثير من الجهد في عملية النهوض. يروي أن سياسته كانت الانفتاح على المؤسسات التربوية الرسمية والخاصة الجامعية والمدرسية كافة وعلى أهل التربية والتعليم، ومن هنا أكّب على خطة النهوض التربوي التي أعدها المركز بإشراف وزير التربية حينذاك مخايل الضاهر، وأول ما واجهه تحت عنوان "إعمار البشر" الكثير من الشكوك والتساؤلات، فكان لا بد من اشراك كل طاقات المجتمع التربوي للنجاح، فوضعت اللبنة الأولى في البناء التربوي أي الهيكلية الجديدة للتعليم في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم