الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

عدنان الأمين ناقداً تفسيرات التقاليد البحثية العربية: "انتاج الفراغ"... والعجز عن تقديم مساهمات معرفية

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
عدنان الامين ناقداً تفسيرات التقاليد البحثية العربية.
عدنان الامين ناقداً تفسيرات التقاليد البحثية العربية.
A+ A-
ليست وظيفة البحوث وسيلة للترقي الاجتماعي أو الاعتراف من المسؤولين أو اصحاب القرار بقيمة كاتبها. ذلك أقصر الطرق لإفراغ البحوث من مساراتها المعرفية، وهي العنوان الأساسي التي تعطي للبحوث قيمة تحرر كاتبها من وهم الدور الذي يتخيله لنفسه، ويقدم مساهمة معرفية حقيقية في مجال البحوث الاجتماعية ومساراتها. يضع هنا عدنان الامين السلوك البحثي العربي على مشرحة النقد. يحاول أن يقدم مساهمة لكشف المعنى الذي تبنى عليه البحوث العربية واتجاهاتها وأهدافها من باحثين عرب، يقدمون في معظمهم، إن كان في مراكز بحثية أو جامعات أيضاً مساهمات لا تؤدي الى تعزيز المسار المعرفي وهي تعكس في غالبيتها الصورة السياسية السائدة وغلبة العلاقة مع متخذي القرار. تخضع الدراسات عند عدنان الامين إلى البحث والتدقيق. في كتابه الصادر حديثاً عن الدار العربية للعلوم- ناشرون، بعنوان: "إنتاج الفراغ- التقاليد البحثية العربية"، هي ليست مجرد إطلالة على واقعها، إنما تهدف إلى إنتاج معرفي جديد في حقل البحوث التربوية والاجتماعية. الامر أن أنماط البحوث السائدة تحكمها تصورات معينة لدى الباحثين عندما يجرون بحوثهم، وتصورات لمن يكتبون وعن الجمهور الذي يخاطبونه، وكأن لا سياق لما يُبحث فيه. قيمة ما يقدمه الكاتب ويحاول إثباته من طريق النقد والتشريح المعرفي أن هناك إشكالية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم