نزار يونس "الطائف عقيدة ميثاقيّة"
03-12-2021 | 00:00
المصدر: "النهار"
رفيق أبي يونسعرفتُ الدكتور نزار يونس، منذ سبعينيّات القرنِ الماضي، رجل أعمالٍ، لا يُفكِّرُ إلّا بالإصلاحِ السياسيّ. تقاعَدَ بعدَ أن اطْمأنَّ إلى إدارةِ ولَده زياد للشركة التي أسَّسها. واكبَ مع آخرين مِن جيلَيْن بعدَهُ، التفكيرَ بالإصلاح، جيلَيْن انْفعلا بوجْهِ القهرِ والأحداثِ، دون أن يلْتَقيا على أساسٍ نظريٍّ لِمَعرفة علاماتِ الدَّرب.بدورها، المؤسّساتُ السياسيّة اللبنانيّة، وفي مُقدِّمَتها الأحزاب، التي قامت على ادِّعاءِ التغيير والحداثة، وطنيّة كانت أو قوميّة – أمميّة، والتي لم يكُن نزار يونس الإصلاحيُّ بعيداً عنها، لم تُركِّز بنظَرِهِ رؤيةً مركّبة خاصّة بلبنان، بحجم دورهِ ولا تزيدُ عن سِعَتِه من الأيديولوجيا. الإشارةُ الى هذا، هي المِفتاحُ للنقاش الطويل والمتواصل مع الصَّديق أبو زياد، مؤلِّف كتب: لبنان الآخر، برلمان الغد، جمهوريَّتي. نقاشٌ كان يدورحولَ حصريّة همِّهِ الوطنيّ، الذي نقله الى المكتبة اللبنانيّة بالتتالي، منذ أن ترسَّخَ وعيُهُ، واقترنَ افتتانُهُ بِبَلدِهِ، بضرورةِ التفتيشِ عن سُبلِ حمايته من الحَمقى والمُدَمِّرين، الذين قَذفوا سُمومَهم في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول