السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

"عاميّة 1902" لأنطوان سلامه: التاريخ لا يرحم

المصدر: "النهار"
Bookmark
أنطوان سلامه.
أنطوان سلامه.
A+ A-
جان م. صدقهلا يبدو أنّ أنطوان سلامه، الكاتب والصحافيّ، اكتفى بما كتبه في 1997 عن بلدته في كتاب ضخم من جزءين: "زوق مكايل أزمنة الحضور في تاريخ لبنان"، فها هو ينشر قصّة جديدة "عاميّة 1902" في 72 صفحة من القطع الوسط، في "منشورات دار سكريبت"، والغلاف من تصميم دنيز خليفه سلامه.هي واقعة شكّلت انتفاضة شعبيّة رفضت عادة دفن المشايخ في حرم كنيسة مار ضومط التي بناها موسى طربيه الخازن في 1728 في زوق مكايل، وتولّى دير سيّدة البشارة في البلدة إدارتها. الكنيسة تحفة من أهمّ كنائس لبنان والشرق جمالًا وأناقة وحجرًا مصقولًا وعقدًا حجريًّا يرتفع في معجزة عمرانيّة بطول 26 مترا، وعرض 12 مترا، وعلوّ 12 مترا، وقد اتّخذها الرحّالة الفرنسيّ ف. بارت نموذجًا لكنائس لبنان.إستند المشايخ إلى رسالة وجّهها البطريرك يوسف إسطفان (1729-1793) إلى أولاد أبو نوفل وأولاد أبو ناصيف يعترف لهم فيها بحقوقهم في الكنيسة، فقرّروا دفن موتاهم في حرمها، حيث يُحفر تاريخ ميلاد الشيخ ووفاته على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم