الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

جان غبريال بيريو لـ"النهار": البؤس في فرنسا كبير لكن السينما لا تجسّده

المصدر: "النهار"
هوفيك حبشيان
Bookmark
"عودة إلى ريمس – شذرات": ٧٠ سنة من تاريخ فرنسا العمّالي.
"عودة إلى ريمس – شذرات": ٧٠ سنة من تاريخ فرنسا العمّالي.
A+ A-
مقتبساً نصّاً لعالم الاجتماع ديدييه أريبون، استطاع المخرج الفرنسي جان غبريال بيريو ان يتحدّث عن نحو ٧٠ سنة من تاريخ فرنسا العمّالي، أي منذ الخمسينات إلى اليوم، في وثائقي بديع مصنوع بالكامل من أرشيف بصري هائل أمعن النظر فيه، وقد عُرض في الدورة الأخيرة من مهرجان كانّ السينمائي (قسم “أسبوعا المخرجين”). عن واحد من اكتشافات ٢٠٢١ السينمائية، كانت هذه المقابلة مع بيريو في كانّ. * أحببتُ فيلمك "عودة إلى ريمس – شذرات" جداً، لكن التبس عليّ الأمر بعض الشيء: هل هو روائي أو وثائقي؟ هل صوّرتَ كلّ شيء أم ان هناك لقطات أرشيفية؟ - ما عدا مشاهد البداية والمقدمة، كلّ شيء في الفيلم ينتمي إلى الأرشيف.* مع ذلك، لدينا احساس بأنك صوّرتَ الفيلم بناءً على سيناريو…- ما يعطيك تلك الاحساس هو ان هناك سردية متسلسلة، خصوصاً مع وجود الجد والأهل، هذا ما يخلق ترابطاً بين الأشياء. ثم هناك عمل أرشيفي يقتصر على إيجاد مواد هي بديل بصري للنص أو رد عليه او تكامل معه. لذلك، كنت أضطر أحياناً إلى حذف مقاطع من النص، لأنني كنت أجد ان الناس في الأرشيف يحكون عن الشي نفسه، وهذا ما أحدث اختلاطاً في كلّ العناصر على نحو آمل انه سلس.* هل يمكن اعتباره فيلماً نضالياً؟- رغم انه ليس عيباً، الا ان الفيلم النضالي بالنسبة لي هو فيلم يعلن عن قضية ثم يستعرضها للمُشاهد. إني لا أدافع عن أي قضية، لذا أعتقد انه فيلم تاريخي. طبعاً، هناك وجهة نظر للتاريخ لا أخفيها، خصوصاً في الختام. قد يكون أقرب للفيلم الملتزم. أما رد الفعل على الخاتمة، فهناك نوعين منه: ثمة مَن يتشجّع ومَن يُصاب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم