السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

جاكلين وست مصمّمة أزياء ماليك وسكورسيزي لـ”النهار”: أحبّ الثقة في العمل لكن الخلاف ضروريٌّ وعلّمني كثيراً

المصدر: "النهار"
هوفيك حبشيان
Bookmark
"العالم الجديد".
"العالم الجديد".
A+ A-
جاكلين وست سيدة رقيقة، وفي صوتها طيبة تذكّرني بزوجة أحد الزملاء. هذه الطيبة لا تتناقض مع حقيقة ان مصمّمة الأزياء السبعينية الشهيرة عملت مع كبار الفنّ السابع من ديفيد فينتشر إلى ترنس ماليك مروراً بفيليب كوفمان وترشّحت لأربع جوائز "أوسكار". حضرت بأناقتها وابتسامتها وشهيتها في الكلام إلى الدوحة لتشارك في "قمرة"، الحدث السنوي الذي تنظّمه "مؤسسة دوحة للأفلام" منذ بضع سنوات، ويجمع "خبراء" في مجالات فيلمية عدة بسينمائيين شباب من المنطقة يريدون إنجاز أفلامهم. احدى مزايا هذا الحدث هي انفتاحه على مهن سينمائية ينظر اليها على انها هامشية. وتصميم الأزياء، على أهميته في السينما، من هذه المهن. استهللتُ اللقاء برغبتي الجامحة في معرفة المزيد عن ترنس ماليك، المخرج الأميركي من أصل لبناني، أيقونة سينما مطعّمة بالفلسفة وأسئلة الوجود، الذي تعاونت معه وست في ستّة أفلام، ولا يمكن الحديث عن مسيرتها من دون التوقّف عند هذا التعاون الذي أثمر أعمالاً مثل "العالم الجديد" و"شجرة الحياة" ("سعفة" كانّ 2011) وغيرهما.  جاكلين وست.تقول وست إن ماليك، الذي تدلّعه بـ"تيري"، كان يمنحها هامشاً كبيراً من الحرية في العمل. "لا أنسى عملي معه على "العالم الجديد". كنت صمّمتُ تشكيلة ملابس ضخمة لحفل زفاف بوكاهونتاس. وكان هناك قبّعة على رأس الكاهن الكولونيالي الذي سيتزوجها. ولا يسعني ان أنسى عندما سأل تيري رجل الثقة الخاص به مصمّم الديكور جاك فيسك اذا كانت القبّعة مناسبة قبل دوران الكاميرا. فصاح جاك أن جاكلين أجرت بحوثاً أكثر بكثير من بحوثه هو. وختم قائلاً: هيّا انطلق!".سألتها وأنا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم