الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

ماتيو فادوبييه مخرج فيلم "الكتائب السنغالية" لـ"النهار": على فرنسا ان تعترف بجنود المستعمرات وتتصالح مع ماضيها

المصدر: "النهار"
هوفيك حبشيان
Bookmark
من فيلم فيلم "الكتائب السنغالية".
من فيلم فيلم "الكتائب السنغالية".
A+ A-
"الكتائب السنغالية" افتتح قسم "نظرة ما" في مهرجان كانّ السينمائي العام الماضي. يعود الفيلم إلى العام 1917، لينبش في حكايات طمرها النسيان، والهدف منه رد الاعتبار إلى الذين حاربوا في صفوف الجيش الفرنسي من أبناء المستعمرات. تدور الحبكة على رجل سنغالي (عمر سي) يلتحق بالجيش كي يبقى جنب ابنه (ألاسان ديونغ) الذي استُدعي إلى الحرب رغماً عنه. معاً، سيخوضان معارك ضارية. الابن يرغب في البطولة فيما الأب لا يطمح بسوى اعادته حيّاً إلى الحياة الطبيعية. في مناسبة زيارته لبيروت، كان لـ"النهار" اللقاء الآتي مع مخرج الفيلم ماتيو فادوبييه.  * أستغرق إنجاز هذا الفيلم عشر سنين. لمَ كلّ هذا الوقت؟- تطلّب منّي تفكيراً ونضجاً لإنجازه. رميتُ الكثير من النسخ. ثم عاودتُ الكتابة مجدداً. لا توجد قوانين لتأليف سيناريو. لكن، بما أنني أتناول حقبة تاريخية تعود إلى مئة عام، ومن دون اللجوء إلى شهادات، فبالتالي كانت المادة المتوافرة شحيحة. من الصعب تخيّل الواقع وقتذاك، بالنسبة إلى الجنود. هذا موضوع جد حساس، يتعلّق بالذاكرة وبمسألة رد الاعتبار وبمشاركة شعوب في صراعات ليست صراعاتهم. هذا كله يتطلّب توخّي الحذر والدقّة والأمانة سواء في الطرح أو في طريقة المعالجة. من هنا، نفهم لماذا استغرقت الكتابة عقداً كاملاً. بالطبع، هذا لا يعني إنني لم أفعل سوى الكتابة طوال عشر سنين، فانشغلتُ بأمور أخرى، لكن العملية كلها امتدّت على عشر سنين.* هل كان في بالك أفلام حرب كمرجعية؟ أم انك انطلقت من الصفر، رغم صعوبة قلب الطاولة على كلّ ما جاء من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم