الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

هلينور بالماسون مخرج "غودلاند": أؤمن بأننا في حاجة إلى أن نؤمن

المصدر: "النهار"
هوفيك حبشيان
Bookmark
"غودلاند" لهلينور بالماسون.
"غودلاند" لهلينور بالماسون.
A+ A-
في أواخر القرن التاسع عشر، وصل كاهن دانماركي شاب إلى إيسلندا في مهمة لبناء كنيسة والتقاط صور فوتوغرافية للسكّان، وسط المناظر الطبيعية المضيافة. لكن، خلال تأديته واجبه، تطورت علاقة حبّ غير متوقعة على خلفية صراع عنيف. من هذه الحكاية، استمد المخرج الإيسلندي هلينور بالماسون (1984) فيلماً جميلاً، مذهلاً بصرياً ومبتكراً كفكرة، سمّاه "غودلاند"، عُرض في مهرجان كانّ الأخير (قسم "نظرة ما")، قبل ان تستعيده الدورة الـ56 من مهرجان كارلوفي فاري السينمائي في تيشكيا، وكان لنا مع مخرجه الحديث الآتي. * ينطوي الفيلم على تنوع ثقافي أكيد، وفي هذا الجانب يشبه خلفيتك… - نعم. ولدتُ ونشأتُ في إيسلندا، ثم انتقلت عائلتي وأنا طفل إلى الدانمارك حيث تلقيتُ تعليمي. ثم عدنا إلى إيسلندا… اذاً، هذا نوع من "موهبة" عندي، اذا صح التعبير. ماذا يسعني أن اقول؟ (بعد تفكير). ما وددتُ ان أظهره في هذا الفيلم هو الأضداد. هناك كونتراستات كبيرة. يبدأ الفيلم ببعض السذاجة ثم يتطور. هناك وسط هذا كله رجل مسيحي يؤمن بالمثاليات، وهو قس يأتي من الدانمارك. أردتُ ان أرى ماذا يمكن ان يحدث اذا وضعتُ كلّ هذه الكونتراستات في اطار لغوي وثقافي متعدد. الدانمارك أرض مسطحة في حين إيسلندا جبلية. واللغة مختلفة أيضاً. هذه الفكرة تلازم كلّ الفيلم حتى النهاية. كان هذا أحد دوافعي لإنجاز الفيلم. "أرض الله" هو أيضاً عمل تاريخي، تدور أحداثه في نحو سنة 1870. نتشارك نحن الإيسلنديين مع الدانمارك تاريخاً طويلاً. كانت علاقتنا طيبة ولم تكن فيها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم