"أمي" لوسيم جعجع... مزيد من الجوائز (فيديو)

 
 
حصد المخرج وسيم جعجع جائزة أفضل مخرج عن فيلمه "أمي"، من مهرجان ريشموند للأفلام في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك قبيل مشاركته بالدورة العاشرة من مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد.
وحصد هذا الفيلم اللبناني أيضاً جائزة أفضل ممثل صاعد لجاك عبود الجنح عن دوره في الفيلم.
 
وأسف جعجع لعدم تمكنه من المشاركة شخصياً في المهرجان واستلام الجوائز بسبب قيود السفر التي فرضها وباء كورونا. 
"أمي"، حصل على جائزة الجونة الفضية خلال ختام مهرجان الجونة السينمائي بدورته الثالثة.
كما شارك في العديد من المهرجنات السينمائية حول العالم وأبرزها بالم سبرينغ في الولايات المتحدة الأميركية. 
نامور في بلجيكا، سينماد في فرنسا، وغيرها الكثير، كما فاز في بداية العام في جائزة أفضل فيلم روائي قصير في مهرجان تامبيريه للأفلام في فنلندا، ويعد المهرجان من أهم المهرجانات الأوروبية.
 
تدور أحداث الفيلم حول إلياس الصغير الذي يجد نفسه أمام اختبار إيماني صعب، حينما تتوفى والدته. وبينما يعتاد على الذهاب للكنيسة، يقرر وضع خطة غريبة ومخيفة من أجل استعادة والدته الراحلة من جديد.
 
المميز في هذا الفيلم أنه إنعكاس لقصة حياة مخرجه الذي فقد بدوره والدته عن عمر الأربع سنوات وكبر على فكرة الفقد والحرمان. 
 
الشريط "لطشات" لاذعة للسيستم التربوي الدينيّ برمّته، وإن اتّخذ هنا مناخاً مسيحياً. يصيبها جعجع، كما يصيب سهمٌ الأعماق، من دون مغالاة في الانفعال، أو مبالغة في التصويب.
مع كل الأزمات التي عايشتها البلاد هذا العام لم يتمكن جعجع من عرض فيلمه في الصالات السينمائية اللبنانية، متمنياً أن يعود الهدوء إلى الوطن فيشارك تجربته مع المشاهد اللبناني الذي من أجله صنع فيلمه.