الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ميشيل يو الفائزة بالـ"أوسكار" يوم حاورتها "النهار": في الشرق أنا غربية وفي الغرب يعتبرونني شرقية

المصدر: "النهار"
هوفيك حبشيان
Bookmark
ميشيل يو.
ميشيل يو.
A+ A-
هـ. ح. تقول الماليزية ميشيل يو ان على الممثّل ان ينوّع في أدواره، ان يجازف وأن لا يتوانى عن حمل أصعب التحديات. أما هي فتواجه الواقع وتخالفه، حتى لو تطلّب الأمر ان تستل سيفاً من أجله، في إشارة إلى أفلام القتال والحركة التي اشتهرت فيها.لها مساهمات مهمّة في تصحيح صورة المرأة الآسيوية في ذهن الغرب. تكرست ممثّلة بارعة في تحفة أنغ لي، "نمر رابض تنين خفي" (2000)، وذلك بعد مرور ثلاث سنوات على انطلاقتها العالمية من خلال دور فتاة جيمس بوند في "الغد لا يموت أبداً" مع برس بروسنن. على امتداد فيلموغرافيتها المتنوعة، عرفت كيف تخرج من الدروب المطروقة إلى أدوار ثقيلة نفسياً. تملك يو، الملمّة في الإنتاج أيضاً، مزيجاً من الخصائص، ولا يمكن تحديد أي نوع من الأشخاص هي. هي نفسها تُدهَش بذلك أحياناً، اذ تقول: "بدأت مسيرتي في الشرق، ولطالما كان قلبي هناك. لكني لا أجيد الصينية. عندما أكون في الشرق يعتبرونني من الغرب. أما في الغرب فيعتبرونني من الشرق”.في مهرجان مراكش عام 2008، كانت لـ"النهار" هذه المقابلة مع يو، نعيد نشرها في مناسبة فوزها بـ"أوسكار" أفضل ممثّلة أمس عن دورها في "كلّ شيء كلّ الأمكنة دفعة واحدة". * لمَ لا تمثّلين اليوم في أفلام آسيوية؟ـــ يكمن السبب في أنني لا أتكلّم اللغة الصينية، فأنا ماليزية في الأصل. لكني تعلّمتها قليلاً عندما ظهرتُ في "نمر رابض وتنين خفي" لأنغ لي. وأشكر الله لأنه سمح لي بأن أؤدي هذا الدور برغم أنني لا أتقن اللغة. هناك سبب آخر هو انه لكثير من الممثّلين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم