الأكاديمية وزّعت جوائز الـ"أوسكار" في حفل بلا مفاجآت: ثقافة الصحوة اجتاحت "كلّ شيء كلّ الأماكن دفعة واحدة"

اختُتِمت صباح أمس (بتوقيت بيروت)، الدورة الخامسة والتسعون لتوزيع جوائز الـ"أوسكار"، التي تمنحها أكاديمية فنون الصورة المتحركة وعلومها سنوياً بمسرح "دولبي" في لوس أنجلس. بعد فضيحة العام الماضي التي تمثّلت في الاعتداء الجسدي الذي تعرّض له الفكاهي كريس روك على يد الممثّل ويل سميث، لم تقع هذا العام أي حادثة من شأنها ان تثير البلبلة وترفع نسبة مشاهدة الحفل الذي كان بهت في السنوات الأخيرة وملّ منه الجمهور العريض. في العام 2021، بلغ عدد مشاهدي الـ"أوسكار" في الولايات المتحدة أقل من عشرة ملايين، أي بانخفاض تفوق نسبته 58 في المئة عن العام السابق، ما اعتبر أدنى مستوى مشاهدة على الإطلاق.مع انتهاء تسليم التماثيل الذهبية إلى الفائزين، تُطوى التكهّنات والترجيحات التي أصبحت لعبة سنوية مع اقتراب موعد الـ"أوسكار". لعبة أصبحت رائجة حتى في أوساط الناس الذين لا يهتمون بالسينما الا مرة كلّ عام، وهي أشبه بالمشاركة في مناسبة تجلبهم إلى مائدة الأطايب. بعد تسليم الجوائز، ثمة تقليد من نوع آخر: التعليق على الفائزين والخاسرين. فللسينما خنادق ومتاريس، كسواها من شؤون الحياة. من بين الأفلام العشرة التي تسابقت على "أوسكار" أفضل فيلم، وحده "كلّ شيء كلّ الأماكن دفعة واحدة" لدانيال كوان ودانيال شاينرت، الملقبّين بالـ"دنايلة"، "أكل الأخضر واليابس"، ففاز بسبعة تماثيل ذهبية (من أصل 11 كان ترشّح لها) في المجالات الآتية: أفضل فيلم، أفضل مخرج،...