الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

نيكولاوس غيرهالتر بعد تكريمه في مهرجان تسالونيك: الكاميرا وأنا نصبح جسداً واحداً وهي أداتي وخشبت

المصدر: "النهار"
هوفيك حبشيان
Bookmark
نيكولاوس غيرهالتر.
نيكولاوس غيرهالتر.
A+ A-
خصصت الدورة الأخيرة من مهرجان تسالونيك للفيلم الوثائقي استعادة للمخرج النمسوي نيكولاوس غيرهالتر، فتسنّى للجمهور اكتشاف أعمال هذا السينمائي الفذ الذي مر خلف الكاميرا وهو في العشرين، ولم يتوقّف منذ ذلك الحين في مد المكتبة الفيلمية بالعديد من الأعمال الوثائقية التي تحفر عميقاً في مواضيع مثل الأمن والتكنولوجيا والمساحات الفارغة الخالية من البشر، مقتحماً فضاءات لم يغامر كثر فيها. في تسالونيك، أتيحت لنا فرصة محاورة فنّان شاب يمتلك أساليب عمل خاصة به، ويكرر دائماً أنه لا يفعل سوى ما يجيده، بعيداً من أي غرور أو تكلّف. * أخبرني عن نفسك: لماذا اخترتَ الأفلام الوثائقية بدلاً من صناعة الأفلام الروائية؟- يمكنني الادعاء أن الوثائقي كان دائماً هاجسي. ولكن ربما الحقيقة هي أن الأمر حدث فحسب. كنت مهتماً بالسينما. حاولتُ في البداية الالتحاق بمدرسة الفيلم في فيينا، لكنهم رفضوني. حاولتُ مرةً ثانية وثالثة، فألحّوا عليّ بالرفض. هذا جعلني في حال من الغضب الشديد، إلى درجة وددتُ أن أثبت للعالم أنني أستطيع إنجاز الأفلام. هكذا أخرجتُ فيلمي الأول. لم يكن لديّ الكثير من الموازنة. اشترينا كاميرا 16 ملم وهكذا كانت. آتي من التصوير الفوتوغرافي، ولهذا السبب أصوّر أفلامي بنفسي. مع الوقت، أدركتُ انك عندما تلتقط صورة فوتوغرافية، تشعر ان ثمة شيئاً مفقوداً. إنها مجرد لحظة. لا حركة. لا صوت، لا لغة منطوقة. * كنتَ تشعر ان شيئاً ما ينقصك اذاً.- نعم. لا أزال أشعر إني مصوّر فوتوغرافي، الا أني ألتقط 25 صورة في الثانية.* لكنك في بداياتك، أي قبل أكثر من 30 عاماً، كان كلّ شيء مختلفاً عن أيامنا هذه، خصوصاً على المستوى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم