الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

يواكيم ترير المرشّح للـ"أوسكار": أحرص أن أكون ديناصوراً شاباً

المصدر: "النهار"
هوفيك حبشيان
Bookmark
رينات رينسفه وأندرز دانيالسن في “أسوأ إنسان في العالم”.
رينات رينسفه وأندرز دانيالسن في “أسوأ إنسان في العالم”.
A+ A-
لا شيء تقليدياً في "أسوأ إنسان في العالم" للنروجي يواكيم ترير. هذا الفيلم مرتبط ارتباطاً عضوياً بالحاضر وهمومه وانشغالاته. كلّ شيء مختلف، بدءاً من الكتابة السينمائية، وصولاً إلى الأفكار المطروحة، ومروراً، بالطبع، بالشخصية الرئيسية يوليا (رينات رينسفه) التي تجسّد دور فتاة طريفة على مشارف الثلاثين من العمر لا تعرف كيف ستحقّق ذاتها. بعد دراستها الطبّ، نراها تبدأ في ممارسة التصوير، ثم تلتقي أكسل (أندرز دانيالسن)، الذي يكبرها سنّاً، على أمل أن تجد في حضنه الاستقرار. ثم تقع تحت سحر نادل في مقهى، وهكذا إلى آخر الفيلم، طوال ساعتين من الامتحان العاطفي والصمود الوجودي.يصرّ المخرج يواكيم ترير على فيلم يخاصم الزمن، مناقشاً قيمه وأفكاره ومبالغاته وقضاياه ومفاهيمه وأخلاقياته. "أسوأ إنسان في العالم" من الأعمال التي تألقت في الدورة الأخيرة من مهرجان كانّ السينمائي وفازت عنه الممثّلة رينات رينسفه بجائزة التمثيل. الفيلم هو الجزء الأخير من ثلاثية "أوسلو" السينمائية التي كان ترير قد بدأها مع "استعادة" في العام ٢٠٠٦. في الآتي، مقابلة "النهار" مع ترير الذي أعلنت أكاديمية الـ"أوسكار" قبل يومين ترشّحه للجائزة المرموقة في فئة أفضل فيلم أجنبي.   (يواكيم ترير في مهرجان كانّ الأخير) "كيف نفشل في النروج؟""النروج من أكثر بلدان شمال أوروبا رفاهيةً: تربية مجانية، طبابة مجانية، الكلّ فخور بديموقراطيتنا، الخ. لدينا مقولة وهي "أشعر بأني أسوأ إنسان في العالم". فإذا فشلتَ في النروج، أي في بلد يوفّر لك امتيازات كهذه، فهذا يعني انك فعلاً أسوأ إنسان في العالم. هذا أضحى نوعا من تعبير في النروج لوصف حالة من الفشل الشخصي".  "كلّ شيء معقد!""أتعلّم الكثير عن الفيلم من مقابلاتي مع الصحافيين. أولاً، تعلّمتُ شيئاً لم أفكّر فيه كثيراً وهو الآتي: بصفتي رجلا، استطعتُ تأليف فيلم عن فتاة، وبعض النساء وجدن أنفسهن فيه. سبق ان كتبتُ أنواعاً عدة من الكاراكتيرات. تخيّل لو كانت كلها أنا. هذا جنون. علمتُ أيضاً انني ألامس بعض المواضيع الآنية. أسعى دائماً إلى ان أعكس الواقع من حولي. لكني لم أنطلق في الكتابة وأنا أقول في سري بأنني أريد ان أعطي رأياً سديداً في حركة "مي تو" أو في الاحتباس الحراري، لكنني لامست هذين الموضوعين، ومن هنا ولد النقاش. يسعدني هذا لأنني أطمح إلى النقاش. نعيش في زمن باتت للكلّ آراء...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم