الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

فرنسوا أوزون عرض جديده في كانّ: على هذه الأرض ما (لا) يستحق الحياة

المصدر: النهار
هوفيك حبشيان
Bookmark
ميلودراما عائلية تؤكد ان فرنسوا أوزون قادر على تصوير كلّ شيء.
ميلودراما عائلية تؤكد ان فرنسوا أوزون قادر على تصوير كلّ شيء.
A+ A-
منذ سنوات وفرنسوا أوزون يُخرج تقريباً فيلماً كل عام. مرةً يخيب، ومرةً يصيب. جديده، "كل شيء كان جيداً"، المعروض في مسابقة مهرجان كانّ السينمائي الرابع والسبعين (٦-١٧ الجاري) جوهرة خالصة. فيلم يُضحكنا ويُبكينا. لكنّ أهميته في أنّنا نبكي متى يجب أن نضحك، ونضحك متى يجب أن نبكي، ولا نشعر بالذنب. وأحياناً، يدهمنا الشعوران معاً! الفيلم مقتبس من كتاب لإيمانويل برنهايم (شريكة سيرج توبيانا، المدير السابق للسينماتيك الفرنسية). هذه قصّة برنهايم مع والدها وثّقتها في رواية. إنّها حكاية عجوز ثمانيني يريد التخلّص من حياة مثقلة سئمها. لم يعد يريدها جملة وتفصيلاً. متعبٌ، ويعاني أمراضاً مزمنة جعلته طريح فراش المستشفى. هو ليس رجلاً عادياً، بل صناعي يهودي كبير وجامع أعمال فنية. رصيده كبير مع الكآبة. منفصل عن زوجته التي لا يطيقها بسبب أهلها. هي الأخرى مريضة. لكن هذا ليس موضوع الفيلم. المهم: لهذا الرجل ابنتان. إحداهما هي صوفي مارسو، حنونة وملتزمة، تمضي أيامها في المستشفى حيث يرقد والدها؛ هذا الرجل الذي لا يُطاق، صاحب الكاراكتير الصعب، نموذج للشيخ الفرنسي المتذمّر. سيحدث الكثير في الفيلم: بلقطات قصيرة ومكثّفة، سيروي أوزون لنا، في أجواء تذكّرنا أحياناً بـ"حبّ" هانيكه، حكاية عن الحياة والحب والموت. الرجل عنيد، متشبّث برأيه. يفرّق جيداً بين العيش والبقاء على قيد الحياة. وهو الآن باقٍ فقط، أما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم