البندقية 78 – "كانت يد الله" لسورنتينو: سيرةٌ تُروى بعد الخمسين

البندقية - هوفيك حبشيان  شهدت جزيرة ليدو البندقية أولى خطوات باولو سورنتينو في الإخراج. أحدّثكم عن زمن بعيد نسبياً في مطلع الألفية. لكن الرجل صنع مجده في كانّ، تماماً كمواطنه ناني موريتي الكانيّ الهوى هو الآخر. صنعه مع "الجمال العظيم" الذي يبقى إنجازه الأعظم حتى هذه اللحظة بالرغم من الأفلام العديدة التي قدمّها في ما بعد. اليوم، يعود هاوي الكره هذا إلى نقطة الانطلاق في البندقية ومهرجانها (١ - ١١ أيلول) ليعرض فيها أحدث عمل له، "كانت يد الله" (تُرجم بالانكليزية "يد الله")، يستعيد فيه سيرته في نابولي الثمانينات، أيام البراءة وولادة الأحاسيس الأولى، أيام كان دييغو مارادونا، الذي يستوحي عنوان الفيلم من عبارته الشهيرة، يلعب في نادي المدينة المتوسطية الجميلة التي يحاول مَن ولد ونشأ فيها ان يغادرها ولكن هي لن تغادره قط. ومَن ولد ونشأ في نابولي، له دائماً ما يروي عنها شيئاً أو أشياء، سواء في قصيدة أو فيلم أو أغنية أو لوحة، ولا مبالغة في القول ان فيلم سورنتينو الجديد فيه القليل من هذا ...