الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

كانّ ٧٤ - "أنيت": ضائع في متاهات ليوس كاراكس

المصدر: "النهار"
هوفيك حبشيان
Bookmark
ماريون كوتيار في "أنيت" لليوس كاراكس الذي افتتح كانّ ٢٠٢١.
ماريون كوتيار في "أنيت" لليوس كاراكس الذي افتتح كانّ ٢٠٢١.
A+ A-
خذلنا ليوس كاراكس بشدة في افتتاح مهرجان كانّ السينمائي الرابع والسبعين (٦-١٧ الجاري) مع "أنيت" (مسابقة)، أول فيلم له بالانكليزية، وهو في المناسبة ميوزيكال وضعت له السيناريو فرقة "سباركس" الغنائية، يقع في منتصف الطريق بين "إيفيتا" لآلن باركر و"شبح الجنة" لبراين دبالما مع خلطة خاصة بمخرج "بولا إكس" التي يملك وصفتها. أخرج من تحت قبعته شيئاً فاتراً، عملاً ضائعاً في متاهات مخيلته، لا يثير الحماسة التي أثارتها أفلامه السابقة، هو الذي كنا نتوقع منه عملاً ينسف فيه السينما التقليدية، بعد تسع سنوات من "هولي موترز".‎لا يمكن وصف "أنيت" بالفيلم السيئ، لا يصلح هذا النعت لتناول العمل، تحديداً لأنه يصعب التقاط هنة أو عيب فيه بسهولة. اذاً، أين المشكلة؟ هذا السؤال هو الآخر تصعب الاجابة عنه باختصار، ربما علينا مشاهدة الفيلم مجدداً، هذه المرة بعين الشخص الذي لا ينتظر فيلماً لكاراكس، بل لسينمائي مجهول، وتالياً قد يخرج ببعض الاستنتاجات الفاحصة.‎لا مادة لقصّة في "أنيت" تضمن وجود نصّ سينمائي من ساعتين وعشرون دقيقة. هذا أول ما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم