الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

مايكل وينتربوتوم المشغول بالأحداث والمهموم بالناس

المصدر: "النهار"
هوفيك حبشيان
Bookmark
أنجلينا جولي في “قلب جبّار”.
أنجلينا جولي في “قلب جبّار”.
A+ A-
في منتصف آذار الماضي، أعطى المخرج الإنكليزي الشهير مايكل وينتربوتوم (62 عاماً) درساً سينمائياً في "قمرة" (الدوحة) امتد على نحو ساعتين، تحدّث خلاله عن تجربته الطويلة في صناعة الأفلام التي بدأت في الثمانينات. أدار الماستركلاس، الناقد والمؤرخ الأميركي ريتشارد بنيا الذي أصبح وجهاً معروفاً في الدوحة نتيجة محاوراته لكبار السينمائيين والعاملين في الفنّ السابع الذين استضافتهم مؤسسة الدوحة للأفلام في حدث تنظّمه منذ بضع سنوات. بدايةً، بنيا سأل وينتربوتوم عن الكيفية التي اكتشف فيها السينما، فكان ردّه: "بدأتُ أشاهد الأفلام على شاشة التلفزيون. كنت أتابعها على مدار اليوم وأنا صغير. ثم رحتُ أبحث عنها في صالات السينما. أنا من مدينة اسمها بلاكبرن، وكانت هناك مكتبه تؤوي نادياً للسينما. مرةً في الأسبوع، كنّا نشاهد فيه فيلماً. أتذكّر بروجيكتور 16 ملم، وأتذكّر استعادة مخصصة للسينما الألمانية أُقيمت في النادي: أفلام لفاسبيندر وهرتزوغ وفاندرز. كانت أفلاماً سهلة في النحو التي صُنعت فيه. أفلام بسيطة، شحيحة الموازنة، لكنها إكزوتيكية جداً لطفل يأتي من بلاكبرن. كان عالماً غريباً، هذا الذي اكتشفته في هذه الأفلام. ليست الأفلام نفسها التي جذبتني فحسب، بل أيضاً طريقة عرضها. هنا كانت بداية تساؤلاتي عن السينما. فهمتُ ان الأفلام ليست للمشاهدة فحسب، بل هي أشياء يمكن إنجازها”.قبل الانكباب على الإخراج، عمل هذا المُجاز في الأدب الإنكليزي في المونتاج لمصلحة التلفزيون البريطاني. بيد انها كانت فترة وجيزة جداً في حياته بحسب قوله. تحدّث عن تلك المرحلة قائلاً ان غرفة "القطع" أجمل شيء في عملية صناعة الفيلم، حيث "إذا أخطأتَ يمكنك العودة أدراجك وتصحيح الخطأ،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم