الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

لي تشانغ دونغ الكوري الذي يلقي على العالم نظرة تسامح

المصدر: "النهار"
هوفيك حبشيان
Bookmark
لي تشانغ دونغ.
لي تشانغ دونغ.
A+ A-
انتقل على مر التاريخ فنّانون إلى العمل السياسي، مثلما توجّه إلى الفنّ أشخاص عملوا في السياسة. المخرج الكوري الجنوبي لي تشانغ دونغ جمع المجد من الطرفين. فهو، بعد بداياته في السينما بفترة غير بعيدة، شغل منصب وزير الثقافة والسياحة في حكومة كوريا الجنوبية قبل نحو عقدين، لكن عالم السياسة ضاق بأحلامه وطموحاته فلفظه بعدما ترك فيه احساساً بالمرارة وعدم الاكتفاء، رغم الدعم الذي قدّمه الى السينما الكورية من خلال العمل التشريعي. عن تلك المرحلة من حياته، يقول: "لم أعمل في المجالين في الوقت نفسه. فعندما كنت وزيراً، حاولتُ ان أنسى الأفلام، والآن أنسى أني وزير. يكمن أحد أسباب تسلّمي منصب الوزارة أني أردتُ ان أعكس آراء الفنّانين. لذا، لا أظن ان المجالين مختلفان إلى هذا الحد".خمسة أفلام كانت كافية لفرضه مخرجاً مبتكراً وأصيلاً على الخريطة الجديدة للسينما الكورية، واعتباره، مع هونغ سانغ سو وبارك تشان ووك وبونغ جون هو، وغيرهم، من قاداتها ورموزها. هذا الذي دخل الفنّ السابع كاتباً للسيناريو ومساعداً لبارك كوانغ سو (أحد مؤسسي الموجة الجديدة الكورية) على "الجزيرة المرصعّة بالنجوم"، افتتح حياته المهنية مؤلّفاً ونشر كتبا عدة في ثمانينات القرن الفائت، لعل أهمها "أوراق محترقة"، وظلّ على طول الخط متمسكاً بإشعال فتيل الجدال مع كلّ قضيّة يتناولها وصولاً إلى "يحترق" (2018) المقتبس من رواية لموراكامي. في الدورة الرابعة عشرة من مهرجان لوميير السينمائي في ليون التي انتهت قبل أيام، عُرضت أربعة من أفلامه بنسخ جديدة مرممة، بالإضافة إلى فيلمين: أحدهما قصير من اخراجه ويعود تاريخ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم