الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

“يرقة” لميشيل ونويل كسرواني الفائز بـ”الدبّ الذهب”: فيلم عن الاقتلاع قالبه تاريخي ونبرته نسوية

المصدر: "النهار"
هوفيك حبشيان
Bookmark
ماسة زاهر مجسّدةً دور أسما في “يرقة”.
ماسة زاهر مجسّدةً دور أسما في “يرقة”.
A+ A-
برلين - هوفيك حبشيان أثداء نساء بأشكال وأحجام مختلفة تفتتح "يرقة" لميشيل ونويل كسرواني، الفيلم القصير الفائز بجائزة "الدبّ الذهب" في الدورة المنتهية منذ أربعة أيام لمهرجان برلين السينمائي (16 - 26 شباط). ثم يروح التعليق الصوتي ويستعيد كلاماً مأخذواً من مقال لفواز طرابلسي يروي فيه ان أميراً يابانياً قال ان صدر المرأة يحمل الحرارة الأنسب لنمو الشرانق. استناداً إلى هذه النظرية التي يحولها إلى "نقطة انطلاقة" للمزيد من النظريات في العديد من المسائل، يتطرق الفيلم إلى الوقائع التاريخية المتعلقة بصناعة الحرير في جبل لبنان أيام الفرنسيين، وصولاً إلى الجملة التي تختزل القصّة برمتها: "وُضِعت الشرنقة بين أثداء النساء لقرون حتى تنتج الحرير". في زمان ومكان آخرين، نشهد على لقاء بين شابتين هما أسما (ماسة زاهر) وسارة (نويل كسرواني)، الأولى من سوريا والثانية لبنانية. تلتقيان في ليون، خلال عملهما المشترك. شابتان مهاجرتان تحملان حقيبة ثقافية وتاريخية ثقيلة فيها الحلو والمر. والمر أكثر حضوراً من الحلو في ذاكرتهما. صوت أسما هو الذي يفتتح الفيلم قبل ان يفسح المجال لسارة كي تحكي ما يقلقها. تقول: "مبدئياً، قصّتي بدأت في القرن التاسع عشر، لما انتشر سفراء مصانع الحرير الفرنسية في بلاد الشام، وخاصةً في جبل لبنان، وذلك بسبب أمراض أصابت الزراعة في أوروبا". يقول الفيلم ان الفلاحين بتشجيع وبإغراءات مالية من الفرنسيين اتلفوا 40 في المئة من زراعاتهم الأساسية خلال تلك السنوات، وراحوا يزرعون شجر التوت التي يتم اطعامها للدود، أصل صناعة الحرير. في هذا الدرس التاريخي القصير، ثمة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم