سجادة "غيرنيكا" الجدارية تُغادر مقرّ الأمم المتحدة: عادت إلى مالكها بعد 37 عاماً

استعاد نيلسون روكفلر جونيور، واحد من أبناء الديبلوماسي ورجل الأعمال الأميركي، سجادة جدارية كبيرة تصوّر لوحة "غيرنيكا" الأسطورية للرسام الإسباني بابلو بيكاسو، والتي ظلت معلقة خارج قاعة مجلس الأمن الدولي لعقود، لتذكير الديبلوماسيين بمخاطر الحرب، حسبما أعلن مسؤولون، الخميس.
 
بتكليف من نيلسون روكفلر في العام 1955، نُسجت السجادة في محترف الفرنسية جاكلين دي لا بوم-دورباخ، قبل أن يُعيرها للمنظمة الدولية في العام 1984، حيث مرّ تحتها رؤساء، رؤساء وزراء، سفراء وديبلوماسيون حضروا اجتماعات مجلس الأمن، في طريقهم إلى قاعة أهم هيئة أممية مسؤولة عن السلام في العالم.
 
 
لم تشرح الأمم المتحدة سبب رغبة عائلة روكفلر في استعادة القطعة، كما لم يصدر تعليق فوري من مؤسسة روكفلر، حيث أنه، قبل نهاية الخميس، كان الجدار الذي علّقت عليه السجادة التي تصوّر قصف مدينة غيرنيكا الإسبانية في 26 نيسان 1937 من قبل ألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية، فارغاً تماماً.
 
 
ومن المحتمل أن تناقش الدول الأعضاء الآن من سيكون له الحق في تعليق عمل ذو هدف سامٍ لأحد مواطنيها.