الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

استراحةُ الدارسين والكتّاب طوال 450 عاماً... حانة أكسفورد تستسلم للجائحة

المصدر: (رويترز)
حانة "الحمل والعلم" في أوكسفورد.
حانة "الحمل والعلم" في أوكسفورد.
A+ A-
أضحت حانة تاريخية في وسط أكسفورد، ارتادها تلامذة ودارسون وأدباء كبار على مدى أكثر من 450 عاماً، ضحية ثقافية جديدة لتفشي جائحة فيروس كورونا.

فقد شهدت حانة "ذا لام آند فلاغ" (الحمل والعلم) التي كان يرتادها أدباء من أمثال جيه. أر. أر تولكين مؤلف سلسلة "لورد أوف ذا رينغز" (ملك الخواتم) وصديقه سي. إس لويس الذي كتب "ذا كرونيكالز أوف نارنيا" (سجلات نارنيا) خسائر فادحة منذ بدء تفشّي الجائحة.

وافتتحت الحانة للمرة الأولى في عام 1566، ونُقلت إلى موقعها الحالي في شارع سانت جيلز بوسط المدينة في عام 1613. وتملكها جامعة سانت جونز، وهي واحدة من 45 جامعة وكلية خاصة تشكل جامعة أكسفورد.

وقال ستيف إلستون نائب أمين صندوق جامعة سانت جونز في بيان، أعلن فيه أن الحانة ستغلق أبوابها اعتبارا من 31 كانون الثاني، إنها "مثل غيرها من الشركات التي تعمل في مجال الضيافة تضرّرت بشدة من الجائحة".

وأضاف: "بيانات 12 شهراً مضت تُظهر أنّ الحانة لم تعد مجدية مالياً في الوقت الراهن".

وفرضت انكلترا إجراءات عزل عام في أغلب أشهر آذار ونيسان وأيار ويونيو حزيران من العام الماضي، ثم مجددا في تشرين الثاني، وبدأت ثالث إجراءات عزل في الخامس من كانون الثاني. وتعطّلت الحياة الجامعية بشدة حتى في غير أوقات إجراءات العزل العام.

ومنذ عام 1997 كانت جامعة سانت جونز تستخدم أرباح الحانة، التي تستمدّ اسمها من عناصر مرتبطة بيوحنا المعمدان، في تمويل منح دراسية للخريجين. وقالت إنّ الحاصلين على المنح لن يتضرّروا من إغلاق الحانة، وإنها ستمول المنح مباشرة بعد ذلك.
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم