اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بعد نحو شهر على انفجار 4 آب، الذي يمكن أن يوصف بالجريمة ضد الإنسانية، تتوالى التحيات الى بيروت وأهلها الصامدين، عبر الوسائل المختلفة، غناءً ورقصاً وموسيقى ورسماً وشعراً، لأنها بيروت التي لا تموت، هي التي "ماتت ألف مرة وتقوم ألف مرة" وفق الشاعرة الراحلة ناديا تويني.
اليوم، شريط مصور "تكريماً" لبيروت انطلاقاً من أغنية ماجدة الرومي "يا بيروت". على البيانو الموسيقية المبدعة جلنار مجدلاني، ومع ريشة الرسام المميز انطوني عبد الكريم. قدما معاً حفلاً افتراضياً لكل عشاق بيروت، وعشاق اللحن، والرسم. هي دعوة متجددة لقيامة بيروت، وانسانها الأقوى من الدمار، والأقوى من القهر، والأقوى من الفساد وسوء الادارة.
الموسيقى والرسم، نوع من الصمود، نوع من إعادة بث الحياة في عروق الناس، والعاصمة، والبلد، الذي يحيا بالفن والإبداع، وهو يحب الحياة.
