اشترِك في نشرتنا الإخبارية
أثرى الساحة الأدبية وفنّ القصة القصيرة... سعيد الكفراوي وداعاً
14-11-2020 | 15:58
المصدر: "النهار"
توفي الكاتب المصري سعيد الكفراوي اليوم السبت، عن عمر ناهز 81 عاماً، بعدما أثرى الساحة الأدبية عامة وفن القصة القصيرة بخاصة بأعمال مميزة تُرجم بعضها إلى عدد من اللغات الأجنبية.
ونعاه أدباء وصحافيون من مصر وخارجها في رسائل حزينة عبر مواقع التواصل الاجتماعي منهم الكويتي طالب الرفاعي رئيس مجلس أمناء جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية، الذي كتب على "تويتر": "سقط اليوم غصن كبير من شجرة القصة القصيرة العربية. سعيد الكفراوي ليس قاصا مبدعا حافظ على صلته الوطيدة بفن القصة، لكنه ذاكرة إنسانية مصرية عربية عظيمة".
#سعيد_الكفراوي (2020-1939)
— طالب الرفاعي (@talrefai1) November 14, 2020
سقط اليوم غصن كبير من شجرة القصة القصيرة العربية.
سعيد الكفراوي ليس قاصاً مبدعاً حافظ على صلته الوطيدة بفن القصة، لكنه ذاكرة إنسانية مصرية عربية عظيمة!
لروح سعيد الرحمة والمغفرة، ولنا منه أعماله القصصية المبدعة والباقية.
إنّا لله وإنّا إليه راجعون pic.twitter.com/fl1u7UeJjS
أما الشاعر اللبناني محمد علي شمس الدين، فنعاه على صفحته بالقول: "العالم اليوم ينقصه سعيد الكفراوي. جناح المخيلة مكسور".
ولد الكفراوي عام 1939 في قرية كفر حجازي بالمحلة الكبرى، وبدأ كتابة القصة القصيرة في حقبة الستينات، وهو الفن الذي ظل مخلصا له على مدى عقود رغم اتجاه معظم أبناء جيله لاحقا إلى كتابة الرواية.
كوّن مع عدد من أصدقائه نادياً أدبياً في قصر ثقافة المحلة وتعرّض للاعتقال لفترة قصيرة في 1970 بسبب قصة كتبها آنذاك.
من أبرز مجموعاته القصصية "زبيدة والوحش" و"أيام الأنتيكة" و"مدينة الموت الجميل" و"سدرة المنتهى" و"مجرى العيون" وغيرها.
