الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"الأنساب في الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية"... أفلام لـ21 فناناً

المصدر: "النهار"
"الأنساب في الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية".
"الأنساب في الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية".
A+ A-
أعلنت مؤسسة "الشارقة للفنون" عن تقديم مشروع "الأنساب في الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية"، بالتعاون مع القيمة آنا غويتز، والذي يضم سلسلة من عروض الأفلام والفيديوات عبر الإنترنت، يقدّمها 21 فناناً من منطقتي الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية.
 
يركز المشروع على الفنانين من هاتين المنطقتين من جنوب الكرة الأرضية، لا لأنهما تشتركان فقط في التاريخ الاستعماري، بل لتسيد النظم السياسية القمعية لمشهدهما السياسي، علاوة على ارتباطهما بدرجة كبيرة بموجات متعددة من الهجرات على مدى الـ 150 سنةً الماضية، حيث استقبلت بلدان في أميركا الوسطى، مثل: بيرو، وتشيلي، والمكسيك، والبرازيل، والأرجنتين، وكولومبيا، وفنزويلا، مهاجرين من دول مثل: سوريا، ولبنان، وفلسطين، وتركيا، ومصر، والأردن، والعراق، وانعكس تأثير هذا التاريخ الثقافي المشترك الخاص - رغم اختلاف الظروف التاريخية والإقليمية - على الذوات المحلية التي تتجاوز حدود بلدان الفنانين المشاركين وأعمالهم.

تقام عروض المشروع في الفترة بين 1 حزيران و11 تموز 2021، وتستكشف عبر مواضيعها وثيماتها العلاقات التاريخية والمعاصرة بين الفنانين المشاركين، وتجلياتها الواضحة في سردياتهم الذاتية، الأمر الذي يولد وجهات نظر ورؤى نقدية بديلة من خلال تفكيك مركزية السرديات والمدارس والنماذج المهيمنة التي أنتجها الغرب وكرَّسها.

وتستند الفرضية التقييمية للمشروع على تقديم رسالة متسلسلة يتناوب على نسجها الفنانون، حيث يقترح كل فنان عرض عمل فنان آخر بعد عرض فيلمه، وسيكون كل فيلم متوفراً للمشاهدة لمدة 21 يوماً، وهكذا بالتقادم تتوالى ترشيحات الفنانين لبعضهم حتى عرض كل الأفلام التي يبلغ عددها 21 فيلماً أيضاً.
 
تبدأ السلسلة بـعرض فيلم "مسرح العمليات" أو "حرب الخليج التي شوهدت من بورتوريكو" (2017) لعلياء فريد، تليه أعمال لكل من: منيرة الصلح ، فرانسيس أليس، كلوديا أرافينا أبوغوش، آرياس وأراغون، غيليرمو سيفوينتيس، جيلدا مانتيلا، ريموند شافيز، أوسكار مونيوز، إنريكي راميريز، مايا واتاناب وأكرم زعتري، وإيلينا تيجادا-زاتاريرا، بالإضافة لآخرين تعلن أسماؤهم لاحقاً مع توالي الترشيحات، وستعرض جميع الأعمال عبر منصة العرض الافتراضية الخاصة بالمؤسسة.

انطلق مشروع "الأنساب في الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية"، في وقت هيمن فيه البطء على حياتنا في 2020 وساد التباعد، مقترحاً الاستثمار في هذا التوقف القسري الذي ألمَّ بعجلة الحياة اليومية، عبر معاينة مجالات التأثير المختلفة التي كونتنا على مر السنين، وعليه دعت مُطلقة المشروع القيّمة والكاتبة آنا غويتز، 21 فناناً ومجموعة فنية للتأمل والتفكير فيما صاغ تفكيرهم وأساليب عملهم، وما هي العلاقات المجتمعية المباشرة والمحددة، والظروف المعيشية والعملية اليومية ومصادر الإلهام الأساسية التي شكلتهم وشكّلت ممارساتهم الفنية؟

 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم