وقف نشر 6 قصص أطفال للأميركي الراحل دكتور سوس: "تصوّر الناس بطرق مؤذية"

أعلنت الشركة المعنية بالحفاظ على تراث الكاتب الأميركي الراحل دكتور سوس، وقف نشر ست قصص أطفال ألّفها قبل عقود لاحتوائها على صور عنصرية، ولأنّها تتجاهل مشاعر الآخرين.

وقصص "آند تو ثينك ذات آي سو إت أون مولبيري ستريت" و "إف آي ران ذا زو" و"ماك إليغوتس بول" و "أون بيوند زيبرا!" و"سكرامبيلد إيغز سوبر" و"ذا كاتس كويزر"، بين أكثر من 60 قصة ألّفها دكتور سوس، وهو الاسم المستعار للكاتب والرسام الأميركي تيودور غيزل الذي توفي عام 1991.
 

قالت مؤسّسة دكتور سوس إنتبرايزيس، في بيان يوضح سبب وقف النشر: "هذه القصص تصور الناس بطرق خاطئة ومؤذية".

تحوي القصص التي نُشرت للمرة الأولى بين 1937 و1976 العديد من الرسوم الكاريكاتورية لآسيويين وسود تتضمّن صوراً نمطية واجهت انتقادات لاعتبارها عنصرية.

ويعتمل الجدل بشأن صور دكتور سوس منذ سنوات. ففي 2017، تبرعت السيدة الأميركية الأولى في ذلك الوقت ميلانيا ترامب بعشر من قصصه لمدرسة في كمبردج بولاية ماساشوستس. ورفض أمين المكتبة بالمدرسة الهدية، قائلاً أنّ القصص تحوي صوراً واجهت انتقادات في اعتبارها "دعاية عنصرية".

ذكرت مؤسّسة دكتور سوس إنتربرايزس، إنها عملت مع لجنة خبراء لمراجعة قائمة القصص المصورة واتخذت قرارها العام الماضي بوقف النشر والترخيص.

وقالت إنّ ما أقدمت عليه ما هو إلا خطوة أولى على طريق جهودها لتعزيز اندماج جميع الأطفال.

وأضافت الشركة: "وقف بيع هذه القصص ليس سوى جانب من التزامنا وخطتنا الأوسع لضمان أن تمثل قائمة (قصص) دكتور سوس إنتربرايزيس جميع المجتمعات والأسر وتدعمها".

أعلنت المؤسسة عن قرار وقف الصور في الثاني من آذار، وهو اليوم الذي ولد فيه غيزل عام 1904.