اشترِك في نشرتنا الإخبارية
"صندوق التضامن مع لبنان": دعمُ عاملين في الثقافة والفنون
01-10-2020 | 11:17
المصدر: "النهار"
أعلن صندوق التضامن مع لبنان، الذي تديره مؤسّستا المورد الثقافي والصندوق العربي للثقافة والفنون - آفاق، عن دعم 202 شخصين من العاملات والعاملين في القطاع الثقافي والفني في لبنان، ممن تضرّروا بشكل مباشر بانفجار 4 آب الماضي، في مرفأ بيروت.
عند إغلاق باب التقدّم لمبادرة الدعم هذه، والتي أُطلِقت في 31 آب الماضي، تلقى الصندوق 233 طلباً من فنانين وفنانات وعاملين وعاملات في مجال الثقافة والفنون من لبنان وسوريا وفلسطين ومصر واليمن، مقيمين في بيروت.
اجتمعت لجنة استشارية مستقلّة في 23 أيلول المنصرم، ضمّت الموسيقي والمنتج ومهندس الصوت فادي طبال والفنان أكرم زعتري والفنانة تانيا الخوري، لمراجعة الطلبات وتقسيم الميزانية على المنح بحسب الأولويات.
خصصت اللجنة الاستشارية منحاً لجميع الطلبات المطابقة لشروط التقدّم، راوحت قيمتها ما بين 700 و5000 دولار أميركي لكل منحة.
وصرّحت اللجنة الاستشارية مجتمعة حول المبادرة وعملية الاختيار، بأن "الدمار الذي سبّبه انفجار ميناء بيروت، أثّر في شريحة واسعة من مجتمعنا وأصاب أحياءً يقيم فيها عدد كبير من الحرفيّين والفنانين والمبدعين.
وأفادت: "كانت أولويتنا في اللجنة تقديم أكبر قدر ممكن من الدعم لكل من طلبه، لكنّ مجموع الدعم الذي طلبه المتقدمون تجاوز المبلغ المخصص لهذه المبادرة. لهذا السبب، اضطررنا لخفض المبالغ المطلوبة كي يُقدّم الدعم إلى عدد أكبر من المتقدمين والمتقدمات". ورأت اللجنة أنه "من المهم تقديم المساندة للفنانين الذين تضررت منازلهم ومساحات عملهم الشخصية ومعداتهم، وفي الوقت نفسه أخذ وضع التوظيف الحالي للعاملين في الحقل الثقافي والدعم المحتمل من مؤسسات أخرى في الاعتبار".
وأكدت اللجنة أنها "على ثقة أن مبادرات الدعم كهذه ستقود مجتمعنا الفني والثقافي نحو التعافي والتضامن الاجتماعي".
هدفت هذه الجولة من الدعم إلى تلبية حاجات الأفراد من العاملين والعاملات في الثقافة والفنون في بيروت، وستخصص الجولة المقبلة للمؤسسات والفضاءات الفنية والثقافية التي تأثرت بالانفجار.
يذكر أنّ "صندوق التضامن مع لبنان" تلقى دعماً حتى الآن من 150 مساهماً ومساهمة، معظمهم من الفنانين والعاملين في المجال الثقافي في المنطقة العربية وخارجها، إضافة إلى الدعم من عدد من المؤسسات والمنظّمات المانحة: مؤسسات المجتمع المفتوح، وزارة الخارجية الألمانية، مؤسسة DOEN، مؤسسة أندرو دبليو ميلون، صندوق الحماية الثقافية التابع للمجلس الثقافي البريطاني، المؤسسة الثقافية الأوروبية، صندوق الأمير كلاوس، و غاليري صفير زملر.
