الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

السوبرانو غادة غانم وإرادة الحياة: حياتها تجربة أوبرا مذهلة!

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
السوبرانو غادة غانم
السوبرانو غادة غانم
A+ A-
لم تعتكف يوماً السوبرانو غادة غانم منعزلة في منزلها بعيدة عن نبض الشارع والحياة. إذا كانت شقّت عباب المعرفة والثقافة عبر غنائها الشعر السوبرانو عبر امتداد واسع المدى، فهي بحثت اليوم أكثر من أيّ وقت ولاسيّما في زمن الأزمات، عن أقرب مسافة بين الأوبرا والناس لترى نفسها تساهم في نموذج فريد، الذي يشعرك بالاطمئنان، من خلال تعزيزها المفهوم السليم للمواطنة الحقيقية، ولاسيّما من خلال إطلاقها حملة الخبز "غير الطائفيّ"، التي قدّمت منه نموذجاً مطعّماً ببندورة مجفّفة وزيتون مع خليط من الطحين الأبيض وطحين الذرة السبت الماضي الى السيدة فيروز مع أمنية " ألف صحتين"، وهما كلمتان من القلب اليها...  الإيجابيّة بيت غانم يشبهها بما هو عليه أي مفعم بالإيجابية، مضيء جداً. في غرفة الجلوس، رسوم عدّة تزيّن الحائط كحكاية من فصول الحياة، أي فصول من أصدقاء عزيزين جدّاً على غانم منها لوحات لشوقي يوسف وروز الحسيني ولوحة بيلي هوليداي بريشة غريتا نوفل، وأخرى لعود بريشة صديق فلسطيني هاني خوري رسم العود بأسماء المغنين الكلاسيكيين في الموسيقى الشرقية وصولاً الى لوحة حمراء لمي حمدان، أستاذة رياضيّات في الجامعة الأميركيّة اللبنانية ورسامة، تعكس عبر لون الشوق كلمات غانم خلال تأديتها الأغنية على المسرح وهي تنبض بما يخالجنا يوميّاً أو ما يعشعش في ذاكرتنا وهي :"مشتاقة سافر أنا وإنت لبعيد يا حبيبي/مشتاقة زود بلاد ألوانها بتشبه ألواني وثيابي/كرمالي رسملي حبيبي مدينة كرمالي/غيّرلي كلّ اللي كان/وخلّي ألوانا تلالي/...الخبز للجميع بين غرفتي الجلوس والطعام، بيانو جميل جداً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم