الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

كتاب "الأوكران ولبنان" للسفير إيهور أوستاش: ذكريات ميخائيل نعيمة في "موطنه الثاني" في كييف وبولتافا

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
الأديب ميخايل نعيمة في إحدى جولاته في خمسينيات القرن الماضي.
الأديب ميخايل نعيمة في إحدى جولاته في خمسينيات القرن الماضي.
A+ A-
أصدر سفير أوكرانيا في لبنان إيهور أوستاش كتاباً بلغته الأم بعنوان "الأوكران ولبنان"، الذي ترجمه الى العربية عماد الدين رائف الصحافيّ المخضرم والأديب والمترجم المتخصّص في الأدب الروسي والأوكراني، ممّا عزّز التواصل بين لبنان والمنطقة وهذه البلدان الغنيّة بالأدب، والشّعر والفنون.  أما المعلومة المهمّة فهي أنّ المؤلّف خصّ الفصل السّابع من الكتاب بالحديث عن "الجذور البولتافية لإبداع ميخائيل نعيمة"؛ وذلك لكونه اوّل خرّيج لبنانيّ في أوكرانيا، وله فيها ذكرياتٌ، رصدها "أوستاش".حرص موقع "النهار الإلكترونيّ" على نقل بعض ما جاء عن نعيمة خلال زيارته كييف وبولتافا في خمسينيّات القرن الماضي، أي بعد إنهاء تعليمه، والأثر الثقافي الذي جمعه بأدبائها؛ وهنا النّص المختار من الفصل:"تذكّر ميخائيل نعيمة طوال حياته موطنه الثاني، الذي سمّاه "أوكرايينا الحبيبة"، وخلال رحلته في آب (على الأرجح بين 13 و16 منه) 1956، طار إلى كييف، ثمّ زار بولتافا، وعاد إلى كييف مرة أخرى. في أحد كتبه يسرد عن أوكرانيا خمسينيات القرن الماضي، كما رآها أثناء رحلته، يقول: "إن أوكرايينا اليوم هي الجمهورية الثانية بين الجمهوريات السوفياتية بمساحتها وعدد سكانها. فمساحتها مساحة فرنسا، وسكّانها نحو أربعين مليون نسمة. أما بما تملكه من ثروات زراعية ومعدنية ومائية وصناعية، ومن طاقات بشرية فهي في الطليعة. فسهولها الشاسعة، وغاباتها الواسعة، وأنهارها الدفاقة – وعلى رأسها الدنيبر – ومناخها المعتدل، وسكّانها اللطفاء، الأشداء، الأذكياء والكرماء؛ كلّ ذلك يجعل منها بلدًا محسودًا لا حاسدًا، وبلدًا خيراته المادية والمعنوية لا تنضب.في أوكرايينا الحديثة أربع مدن، سكّان كل منها فوق المليون، وهي العاصمة كييف وأوديسا وخاركوف ولفوف. وفي كلّ من هذه المدن جامعة. وبالإضافة إلى الجامعات، تنتشر في طول البلاد وعرضها معاهد كثيرة ذات اختصاص في فروع من الفروع الضرورية لحياة البلاد الاقتصادية والاجتماعية والفكرية والجمالية". نظرًا لكونه في أوكرانيا السوفياتية المؤدلجة، في العام 1956، ولفترة قصيرة من الوقت، فقد كان يشعر بتطلعات أوكرانيا الخفيّة نحو الحريّة....متحف شيفتشينكوفي كتابه "بعيدًا عن موسكو وعن واشنطن"، قدّم وصفًا لكييف، بدءًا من تاريخها: "هي عاصمة جمهورية أوكرايينا السوفياتية. والعاصمة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم