الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

أميمة الخليل لـ"النهار":"أنوي الهجرة من لبنان وإرادة الحياة في بيروت ستنتصر دائماً..."

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
الفنانة القديرة أميمة الخليل تغني في إحدى حفلاتها الموسيقية.
الفنانة القديرة أميمة الخليل تغني في إحدى حفلاتها الموسيقية.
A+ A-
جلسة الحوار مع أميمة الخليل رحلة شيقة لصوت أصيل من الزمن الجميل. يداوي حديثها المشوق جداً عذاباتنا في هذا الزمن المشؤوم، حيث تستطيع من خلال رصيدها الغني جداً أن تعبر بك الى الوجدان الأصيل.  باتت عودة أميمة الخليل، التي حفرت إسماً خالداً في عالم الأغنية الملتزمة، الى فاعليات المهرجانات المحلية الدولية ضرورة وطنية وثقافية وفنية لأنها من المغنيات القليلات، اللواتي صنعن مستمعاً لها بات يعرف صوتها ويميزه عن سواه مهما طالت الأيام ومهما بعدت المسافات. أغاني أميمة الخليل باتت حاجة وطنية في ظل ضياع الهوية ومعاناة لبنان المعذب و فلسطين المجروحة. تلك الأغنيات، التي رسخت في متابعيها مفهوم الإنتماء الى كل من الوطن، والقضية والإنسان، هي بأقلام كبار الشعراء في العالم العربي مثل محمود درويش، شوقي بزيع، محمد عبد الله، طلال حيدر، هنري زغيب، نزار عطية الهندي وسواهم..."  في منزلها، ترتسم البسمة المفعمة بالرجاء والمحبة على وجهها المضيء الذي نراه. مدخل الحوار يكون بالحديث عن إغتيال مدينة بيروت وناسها.   حب الحياةتوجهت أميمة الخليل الى بيروت المجروحة، الى شوارعها التي غنت لها وهي طفلة، "هي ما زالت تعيش الأهوال بطرق مختلفة، وهي بقيت صامدة منذ ذلك الحين الى اليوم." حاكت بيروت لتثبت لها ولنا " أنها مدينة مقاومة متسلحة بحبها للحياة. قالت لها:" تغلب فيك يا بيروت، إرادة الحياة التي تتوغل في داخلك، وهي وحدها ستنتصر دائماً.." لحظات ونكمل الحوار. شددت أنه " ليس بالضرورة أن تعود بيروت نفسها،" مشيرة الى أن " إيماني المطلق أن بيروت لا تدفن لأننا سنسعى لنعيش وننهض بهذه المدينة وننطق بالأمل من خلال الفن على الأقل." "نحن متمسكون بالبقاء"، قالت الخليل. بكلمتين، أوضحت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم