العلاّمة الأب بولس فغالي: خسارة عالم معاصر
22-09-2020 | 23:57
المصدر: النهار
الدكتور عصام خليفة مع غياب العلاّمة الأب بولس فغالي يخسر لبنان ومسيحيو الشرق واحداً من أكبر علمائهم في الفترة المعاصرة. في بيت أنجب مطرانين عالمين درّسا اللغات الشرقية في جامعة بوردو وساهما من موقعهما الأكاديمي في قيام لبنان الكبير في مطلع القرن العشرين، نشأ الأب بولس في بلدة كفرعبيدا البترونية. بين الاخوة المريميين واكليريكية الآباء اليسوعيين وجامعة ليون والجامعة اللبنانية وجامعة القديس يوسف وجامعة الروح القدس والمعهد الكاثوليكي في باريس نال شهاداته في الأدب الفرنسي والفلسفة واللاهوت والدراسات البيبلية واللغات اليونانية والعبرية والآرامية واللاتينية متعمقاً في أدب القديس افرام السرياني.وما لبث ان درّس في ثانويتي بشري والبترون حيث كان ناظراً مميزاً ومديراً نموذجياً في مرحلة الحروب العبثية. في العام 1979 التحق متفرغاً في كلية الآداب – الفرع الثاني – قسم الآثار حيث درّس اللغات العبرية واليونانية واللاتينية والسريانية، وتاريخ الأديان والكتاب المقدس والاركيولوجيا والنصوص البابلية والانتروبولوجيا، وتاريخ الفلسفة القديمة والفلسفة في القرون الوسطى. شارك في عشرات المؤتمرات وانجز ما يقارب 400 كتاب ومئات والأبحاث. عكف على ترجمة الكتاب المقدس فكان استمراراً لخط الرزّي والصهيوني واليازجي والبستاني، وفي خط افرام واوريجانس...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول