اليوم العربي للغة العربية: ناشطون أغرقوا مواقع التواصل وشيخ الأزهر يدعو إلى "الافتخار" بها

تجمع اللغة العربية الفصحى، قراءها، في اليوم العالمي المخصص لها، ذي الطابع المقدّس، إذ تُعتبر لغة القرآن، وواحدة من أصعب اللغات المحكية حول العالم، هي التي تمتلك 28 حرفاً أساسياً، ويفوق عدد كلماتها الـ12 مليوناً و300 ألف كلمة.

في الآتي، أبرز مظاهر احتفاء رواد مواقع التواصل الاجتماعي باليوم العالمي لـ"لغة الضاد":
 
توجّه شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين أحمد الطيب، بتحية إلى "كل أب عربي وأم عربية، وكل معلم ومتخصص في علوم اللغة العربية"، مناشداً إياهم "أن يحرسوا لغتهم العربية".
 
 
اعتدّ بعض المغرّدين بغنى العربية واكتنازها، وكان عدد أسماء الأسد، بالمقارنة مع كلمة "Lion" الإنكليزية، خير دليل على ذلك.
 
من جهته، غرّد المتحدث الرسمي لـ"مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور"وليد الطويل في حبّ العربية قائلاً:
 
"لغتي و أفخرُ إذ بليتُ بحبِها
فهي الجمالُ و فصلُها التبيانُ"
 
بدوره، شارك تأريخ القصيدة التالية:
 
"وبها الفن تجلى
وبها العلمُ تباهى

كلما مرّ زمان
زادها مدحا وجاها

لغة الأجداد هذي
رفع الله لواها

فأعيدوا يا بنيها
نهضة تحيي رجاها

لم يمت شعب تفانى
في هواها واصطفاها"
 
 
ونقلت مكتبة التعليم في شمال جدّة عن الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، دعوته الشبان والشابات للحفاظ على اللغة العربي، "ليتمكنوا من خدمة دينهم ووطنهم".
 
 
كما اعتبر الناشط أحمد الشريف أنّ "العربية عميقة كعمق المحيط"، وكتب: "كلمة الحب التي بمعنى العشق لها مرادفات كثيرة جداً لا تجدها في لغة أخرى: الشوق، الكلف، العشق، الهيام، تَتَيُّم، تعلق، وَلَه، جوى، شغف، صبابة، صبوة، غرام, كلَف، ولع، لوعة، وجد، وغيرها مما لا تسمح به المساحة".
 
من جهتها، نشرت جامعة الملك سعود جدولاً ببعض الأخطاء الشائعة للمحافظة على اللغة العربية الصحيحة.