في الذكرى الثانية لرحيلها: كلام عن مي منسى خليلة الثقافة والساكنة الوحيدة في أروقة الموسيقى
19-01-2021 | 00:45
المصدر: "النهار"
عامان على غياب الأديبة والصحافية مي منسى، خليلة الثقافة وحارستها على امتداد مهرجانات لبنان الدولية، والساكنة الوحيدة في أروقة الموسيقى الكلاسيكية... ماذا يقول الأديب أمين ألبرت الريحاني عن الراحلة الكبيرة؟ "مي منسى قد تكون من الكاتبات والكُتّاب القلائل الذين وعوا باكرًا أهمية الدرب الذي اختاروه". ويتذكر: "منذ إطلالتها الأولى في نشرة أخبار تلفزيون لبنان، لم تكن لغتها العربية تسعفها كثيرًا من حيث التمكن من حسن الأداء والنُّطق وإتقان لفظ مخارج الحروف"، مشيراً الى أنه "كان واضحًا أنها آتية إلى الشاشة العربية من خلفية ثقافة فرنسية واسعة وغنية". وتطرّق الريحاني الى خبرتها الصحافية قائلاً إنه "بعد سنة تقريبًا بدأت مي تنشر في صحيفة النهار أخباراً محلية واجتماعية وثقافية، ثم انتقلت إلى المقابلات، وبعدها إلى كتابة المقالات الثقافية والأدبية، ثم توسع اهتمامها ليشمل المقالات الفنية وتحديدا تلك التي تتناول المسرح والفن التشكيلي والموسيقى على اختلاف أنواعها". وأضاف: "هذا المسار في سلّم تطورها المهني والتأليفي قادها إلى البدء بكتابة الرواية بالعربية ثم باللغة الفرنسية إلى جانب قصص الأطفال بالفرنسية أيضًا". أما مي الروائية الأديبة فقد "قلتُ فيها في كتابي "تجاوز الحُطام" ما أقتبس منه اليوم في ذكرى غيابها: قلت إن مي منسى "اكتشفت أن رحلتها الروائية الصعبة لا يستقيم أمرها من دون التوكؤ على طبقات المعاناة الإنسانية التي تصدمك قبل أن تعي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول