فسيفساء الأماكن (53): "السواد هو غياب الألوان التي تُضيء الحب في عيوننا"
رامي يمّين
لا تظنّ أنّكَ تعرفُ سوادَ الكونِ كلّه. في كلّ مرحلة من حياتك ستتعرفُ على لون أسود جديد.
***
يعمّ القلب بالمشاعر التي لا طائل منها. لا مكان للحب في هذا العالم. كلّما تجرّأت على النظر إلى قلب الكون رأيته أسود. والسواد ليس غياب اللون، بل هو غياب الألوان التي تُضيء الحب في عيوننا.
***
هي لحظات متناثرة على طول حياتنا، التي نشعر فيها أننا غلبنا الكون. بعيداً عنها يغلبنا الكون ويغلبنا كثيراً.
***
توجعني أحلامي التي لم تعد تُشبهني. يوجعني شغفي الذي يحتضر وأشهد على اغتياله يوميّاً. يوجعني فشلي بأن أنقذ العالم. ويوجعني فشل العالم بأن يُنقذني.
***
***
يعمّ القلب بالمشاعر التي لا طائل منها. لا مكان للحب في هذا العالم. كلّما تجرّأت على النظر إلى قلب الكون رأيته أسود. والسواد ليس غياب اللون، بل هو غياب الألوان التي تُضيء الحب في عيوننا.
***
هي لحظات متناثرة على طول حياتنا، التي نشعر فيها أننا غلبنا الكون. بعيداً عنها يغلبنا الكون ويغلبنا كثيراً.
***
توجعني أحلامي التي لم تعد تُشبهني. يوجعني شغفي الذي يحتضر وأشهد على اغتياله يوميّاً. يوجعني فشلي بأن أنقذ العالم. ويوجعني فشل العالم بأن يُنقذني.
***
اللغة هي أساس الهويّة. فعلاً.
نعم للغتنا العربية رغم احتمال الأخطاء الإملائيّة الدائم.
نعم للغتنا العربية رغم احتمال الأخطاء الإملائيّة الدائم.