الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

"القلب يختار لبنان"... مسرحية افتراضية لتلامذة ثانوية البلمند تُنافس على جوائز

المصدر: "النهار"
من المسرحية.
من المسرحية.
A+ A-
في وقت يحتاج البلد فسحة أمل، تبقى الثقافة الخيار الأفضل لإظهار معالم لبنان الحضاريّة ولتسليط الضوء على الجوانب المنسيّة للبلد.
 
"القلب يختار لبنان"، مسرحيّة جديدة عُرضت مِن بُعد، أطلقها نادي المسرح في ثانوية سيّدة البلمند، واللافت فيها أنّها من تأليف وتمثيل طلاّب الصّفّ الثامن الأساسيّ، وقُدّمت على خشبة افتراضية وحازت على جائزة الجمعية اللبنانيّة لأساتذة اللغة الفرنسية.

من جهتها، أكدّت معلمة المسرح ومخرجة العمل مايا حميد نعمة، خلال حفلة توزيع الجوائز، أنّ "هذه التجربة فريدة من نوعها، وكانت بمثابة تحدّي، إلاّ أنّ الطلاّب كانوا على قدر المسؤوليّة"، لافتةً إلى أنّ "معظم المشاركين مرّوا بتجربة الهجرة المريرة، وقام أغلبهم بتوديع فرد واحد على الأقل من العائلة".

‎يُشار إلى أنّ المسرحية من تأليف التلاميذ، وهم كاترين صالح، ومارينا أندراوس، وهالة الحاج يوسف، وتونيا جوي بو شموني.
 
كما قام تلميذان بالتنسيق الموسيقي، هما جوني غندور وجورج سركيس، اللذان نجحا مع المغنيتين ميابيل عبدو وماريان يمين، عبر إضافة أجواء موسيقية مفعمة بالحنين تأسر القلب وتُذكرّنا بلبنان.

يُذكر أنّ 4 تلاميذ من نادي المسرح في ثانوية سيدة البلمند من الصف الثاني الثانوي قد شاركوا في مهرجان الأفلام الدولي للتلاميذ حول كوفيد-19 الذي تقيمه مدرسة "سبارتا" في ولاية ميشيغان الأميركية في 3 أفلام، وقد شارك فيه تلاميذ من مختلف دول العالم.

في هذا الإطار، حازت أفلام ثلاثة على جوائز المهرجان، هي: فيلم "?How Much Time Is Left" لتالا درويش وبيرلا جريج، حاز على جائزة المرتبة الأولى ضمن فئة "عالمي"؛ فيلم "Beyond My lens" لجو قطريب، الذي حاز على جائزة المرتبة الثالثة ضمن فئة "وجهة نظري"، وفيلم "It Is My Right" للين حنا، الذي حاز على جائزة المرتبة الرابعة ضمن فئة "وجهة نظري".
 
إلى ذلك، أشارت نعمة إلى أنّ الطلاب رفعوا راية مدرستهم حول العالم، وأصبحوا رسلاً من خلال أفلام حملت معاناتهم وصرخات وجعٍ وأنين، داعيةً إيّاهم إلى مواصلة العمل وعدم فقدان الأمل.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم