الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

الياس الرحباني في عيون مقرّبيه: لامس الشعر والفلسفة و"الطبيعة أعطته ما لم نره في غيره"

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
صورة تذكارية مع الأصدقاء في زمن كان للصداقة معنى.
صورة تذكارية مع الأصدقاء في زمن كان للصداقة معنى.
A+ A-
  غادر الموسيقار والمبدع الراحل الكبير الياس الرحباني هذا العالم تاركاً مدينته بيروت "مجروحة" في الصميم بعد محاولة اغتيالها وناسها في 4 آب. الياس الرحباني رحل إلى المقلب الآخر بعدما سكنه الحزن على حقيقة مرة أن الثقافة سراب في لبنان، وهو قطاع يعاني أسوة بقطاعات حيوية عدة من انحطاط غير مسبوق   عاش الرحباني، قبل إصابته بفيروس كورونا، في منزله مع زوجته نينا محاطاً بولديه وأحفاده مع زيارة خصته بها السيدة فيروز بشكل دوري. بادله أصدقاؤه المقربون الوفاء بزيارات متتالية له كعربون متبادل لعلاقة وطيدة من زمن الأنقياء، وهي ما نفتقده اليوم في حياتنا.الفن ليس فقط موسيقى  شكلت غاليري "دامو" في العصر الذهبي القديم للحركة الثقافية "بيئة حاضنة" للمفكرين والرسامين والكتاب والإعلاميين. وتحولت الغاليري إلى ملتقى مهم جداً تفاعلت فيه الوجوه الإعلامية والثقافية باختلاف مشاربها، ما يستدعي توثيقها كذاكرة حية لهامات اضطلعت بدور أساسي في تطور الحركة الثقافية أمثال بيار صادق، ريمون جبارة، تيريز بصبوص، أنسي الحاج، الياس الرحباني، مي منسي وكثيرين منهم. قبل بدء الحديث مع النحات إبرهيم زود، صاحب غاليري "دامو"، نتساءل فعلياً عن سر ديمومة هذه الصداقة ومتانة العلاقة بين هذه المجموعة. متى التقيت الياس الرحباني؟ أجاب: "التقيته في العام 1977 عندما افتتحنا قاعة غاليري "دامو" للفنون التشكيلية. يومها اكتشف الياس الرحباني أن الفن ليس فقط موسيقى، انما رسم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم