في حضرة "سرفنتس": وجه بيروت الجميل وشعر إيدا بيتالي تجديد الحياة
07-10-2021 | 17:11
المصدر: "النهار"
أدرك القيّمون على معهد سرفنتس في بيروت أهمية "صمود" التنوع الثقافي في لبنان، وهو أداة أساسية لبقاء وطننا لأن الدفاع عن هذا التنوع الثقافي لا يستمر إلا من خلال الإبداع...". باكورة الإبداع بتوقيع "سرفنتس" هي ترجمة شعر الكبير طلال حيدر من العربية إلى الإسبانية كمحطة رئيسية لمد جسور ثقافية بين لبنان والدول المتحدثة باللغة الإسبانية، التي تخفي سحر لغة مفعمة بالرومنسية... في الحقيقة، سرفنتس يجمع ولا يفرق. شكل الكاتب والمسرحي الكوني ميغيل دي سيرفنتس رافعة مهمة جداً للثقافة من خلال مؤلفه "دون كيخوته" بالإسبانية أو كما نلفظها في العربية "دون كيشوت"، هي رواية اعتبرها الكثيرون أول رواية أوروبية حديثة وواحدة من أعظم الأعمال في الأدب العالمي. وقد انضم سرفنتس إلى المبدعين أي إلى آباء اللغة لتعتبر اللغة الإسبانية لغة "سرفنتس"، والفرنسية لغة موليير، وشكسبير أبو اللغة الإنكليزية، ودانتي أبو اللغة الإيطالية. بيروت والأمل في معهد سرفنتيس في مقره في منطقة بيروت الرقمية: حدثان ثقافيان الأول عمل للفنانة الإسبانية ألبا فابري ملونة ارتفاعها 20 متراً، ترمز إلى عودة الأمل إلى لبنان، فيما الثاني هو نسخة صادرة عن المعهد من قصائد الأديبة الكبيرة إيدا بيتالي من أورغواي مترجمة إلى العربية، وهي تضع في تصرف القراء النتاج الأدبي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول